تفقد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، معسكر الشباب القومى والملعب الفرعى التابع له بطريق السادات من أجل استثمار هذه المنشآة الشبابية الهامة فى الأنشطة والأحداث المختلفة، وخاصة أن المعسكر يقع على مساحة 19 ألفا و400 م2، على هامش زيارة تفقدية لوزير الشباب والرياضة بمحافظة أسوان.
ومن جانب أكد الدكتور أشرف صبحى، أنه سيتم إرسال لجنة فنية استشارية من الوزارة لتطوير المسعكر القومى بالكامل بما يليق بمكانة أسوان الحضارية والسياحية، وأيضاً الملعب الفرعى، وذلك لتحقيق أفضل الأساليب العلمية والتكنولوجية، فى إنشاء منشآة رياضية متكاملة بأحدث التصميمات الإنشائية والمعمارية، لتقديم خدماتها لشباب أسوان أو الوافدين إليها.
كما تفقد الوزير والمحافظ الأعمال الإنشائية الجارى تنفيذها بالصالة المغطاة ومديرية الشباب والرياضية بتكلفة 62 مليون جنيه منها 39 مليون جنيه للصالة المغطاة و 23 مليون جنيه للمديرية، حيث يقاما على مساحة تصل لحوالى 7 آلاف م2، موجها بالإسراع بمعدلات تنفيذ هذه المنشآت الحيوية، خاصة أن الصالة المغطاة تصل سعة مدرجاتها إلى ألف مقعد، مع دراسة إمكانية إنشاء مدرج آخر لإضافة ألف مقعد جديد، وذلك بعد تعديل التصميمات الهندسية الخاصة بالمشروع.
وأعقب ذلك جولة تفقدية لوزير الشباب ومحافظ أسوان، باستاد أسوان الرياضى، حيث وجه الوزير بدراسة إمكانية زيادة سعة الاستاد من خلال استثمار الفراغات والمساحات الفضاء المختلفة، حتى يكون جاهزاً لاستقبال واستضافة أى أحداث وبطولات رياضية، مع رفع كفاءة أرضية الملعب.
وتوجه الدكتور أشرف صبحى واللواء أحمد إبراهيم إلى المدينة الشبابية حيث تفقدا مكونات المدينة ومنها المطعم الرئيسى، كما أدار الوزير والمحافظ حواراً مع الشباب والفتيات، المشاركين فى رحلات قطار الشباب ضمن برنامج "اعرف بلدك" للإطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة لهم فى الإقامة والوجبات المطهية والجاهزة.
ومن جانبه أشاد محافظ أسوان بهذه الإستجابة السريعة من وزير الشباب والرياضة للوقوف من أرض الواقع بنفسه على أهمية، وضرورة رفع مستوى المعسكر القومى للشباب والمنشآت الرياضية الأخرى، بما يعكس اهتمام الدولة بدعم عاصمة الشباب الإفريقى، لجعلها قبلة جذب لمختلف المهرجانات والبطولات والأحداث الرياضية والشبابية، مؤكداً أن الجماهير الأسوانية فى انتظار والاستجابة لمطالبها بإقامة مباريات إحدى مجموعات كأس الأمم الإفريقية 2019 بمدينة أسوان، وهو الذى سيفتح المجال لإظهار الوجه الحضارى للمحافظة .