غرق منازل قرية السيالة بسبب طفح المجارى وانسداد الترعة العمومية بدمياط

معاناة متجددة يعيشها أهالى قرية السيالة التابعة لمركز دمياط منذ أسبوع دون إيجاد حل مناسب من المسئولين، حيث تغرق المنازل فى مياه المجارى التى تطفح بين الحين والآخر نتيجة انسداد ترعة السيالة العمومية، وهو ما أثار حفيظة أهالى القرية وعبروا عن استيائهم الشديد، من غرق الشوارع بمياه المجارى وعدم تدخل المسئولين والقيادات التنفيذية لإغاثتهم وإنقاذ حياة أبنائهم وذويهم. وتتمثل مشكلة تلك المنازل فى عدم توصيل الصرف الصحى إليها ويظل أهالى المنطقة يعتمدون على الصرف العشوائى التى يتم إلقاؤها فى ترعة السيالة العمومية مما تسبب فى غرق الشوارع فى مياه الصرف الصحى والبرك والمستنقعات بسبب الطفح المستمر للترعة، بدون رقابة من القائمين على هيئة الصرف الصحى أو الرى ومتابعة البيارات وعمل صيانة لها، مما تسبب فى عرقلة حركة السير بعدد من الشوارع، وناشد الأهالى بضرورة وضع حل للتخلص من المياه التى تمثل معاناة لهم. ورصد "انفراد" غرق جوانب الشوارع المحيطة بالمنازل التى غمرتها المياه الملوثة والمخلوطة بكميات من المياه التى ينبعث منها روائح كريهة وسط تراكم أكوام القمامة. وقال عبده البربير من الأهالى: "بالتزامن مع طفح المجارى فهناك أيضا محول كهربائى موصل بمحول كهربائى وعمود إنارة يقع أسفل ووسط مياه الصرف الراكدة أمام المنازل، يشكل خطرا على الأهالى والأطفال خاصة إذا تعرى الكابل بفعل الملوحة"، مضيفا: إحنا تقدمنا بشكاوى لمجلس القرية لحل المشكلة لكن دون جدوى منذ أكثر من أسبوع، فالمنطقة بأكملها معرضة، لكارثة. من جانبه قال المهندس علاء سعود مدير عام الرى إنه شكل لجنة لدراسة الترعة وأسباب انسدادها والتعديات عليها، وأكد سعود أنه سيتم مخاطبة الزراعة لبيان وجود أراضى زراعية تعتمد فى ريها على تلك الترعة من عدمه.


















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;