مركز شباب عرب العليقات يتحول لمكب نفايات.. ووكيل الشباب:لا توجد به عضويات

تحول مركز شباب عرب العليقات بالخانكة فى محافظة القليوبية إلى مكب نفايات، وذلك بعد انهيار البنية التحتية والسور الخارجى، رغم من اقتراب المقلب العمومى للمحافظة بأمتار قليلة، فقد أصبح مرتعا للحيوانات الضالة ووكرا للخارجين على القانون، إلى جانب سرقة محتوياته بالكامل من أبواب وشبابيك وغيرها، نتيجة الإهمال والفساد الذى شهده على مدار سنوات سابقة. ويعتبر مركز شباب عرب العليقات، من أقدم مراكز الشباب بالخانكة، وتم تطويره منذ فترة طويلة، إلا أن يد الإهمال طالته ليصبح مأوى للخارجين عن القانون وتجار المخدرات، وأوضح عرفة محمدى، أحد شباب الخانكة، أن مركز الشباب مغلق منذ 16 عاما، ولم يقدم خدمة لشباب القرية، وهو ما دفعه للتعرض لسرقة كافة محتوياته. وعلى الرغم من هذا تجد بصيص الأمل يلتف حول أطفال القرية، الذين اتخذوا من المساحة الكبيرة التى كانت مخصصة للملعب الذى يتبع المركز، ليمارسوا بها نشاط كرة القدم، وكأنهم يلعبون على حطام ما تبقى من المركز، الذى ظل يقدم الخدمة طوال سنوات ماضية حتى طالته يد الإهمال والفساد. ومن ناحيته، أكد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن مركز الشباب تم إشهاره فى عام 1985، على مساحة 3 أفدنة و5 قراريط، لممارسة الأنشطة الرياضية، إلا أنه فى عام 2012، استقال مجلس إدارة مركز الشباب، وتم تعيين لجنة لتسيير الأعمال ولحين عقد اول لجنة عمومية للمركز، إلا أنها لم تتم. وأضاف "الصبروط" لـ "انفراد"، أنه لا يوجد أعضاء عاملين بالمركز حتى يتم عقد جمعية عمومية لهم، مناشدا المواطنين من أبناء القرية بسرعة التقدم لعمل عضويات وتسديد الاشتراكات، لعمل جمعية عمومية واختيار مجلس إدارة لبدء عملية التطوير وإدراجه ضمن خطة الوزارة المقبلة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;