قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، إن أهم التحديات التى تواجه الإسكندرية، هى القضاء على التكدس المرورى، مشيرا إلى أن علاج تلك المشكلة يأتى من خلال حزمة من المشروعات التى تتمثل فى "منظومة متكاملة للنقل الجماعى بالإسكندرية"، وما يتضمنها من مشروعات، كمشروع "محور المحمودية" بتمويل حوالى 5.5 مليار، و"مشروع المترو المعلق" والذى يقترب طوله من 140 كم ويخدم أغلب مناطق الإسكندرية ومدة المشروع تستغرق من 6 لـ8 سنوات، أما المرحلة الأولى والتى تشمل "خط ترام النصر" يمتد تنفيذها لمدة سنتين، وبالفعل استطعنا توفير التمويل لها بتكلفة 17 مليار جنيه، بالإضافة إلى "مشروع مجموعة المحاور والكبارى" بتكلفة مليار و50 مليون لنقل الحركة المرورية من الطرق الداخلية لمحور المحمودية، مؤكدا أن تلك المشروعات ستخلق تحسن كبير فى الحركة المرورية.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ الإسكندرية مع رؤساء وأعضاء مجالس النقابات المهنية بالإسكندرية وذلك لإجراء حوار مجتمعى موسع والتواصل مع أجهزة المحافظة وإيجاد مشاركة مجتمعية حقيقية لقطاعات المهن المختلفة فيما يجرى على أرض المحافظة.
واستطرد المحافظ قائلا: إن لقاء اليوم أيضا لمشاركة الرؤى فى استحقاق الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى ناله الشعب المصرى خلال تلك الفترة، ودورنا جميعا هنا هو توعية الناس وحثهم على المشاركة فى ذلك الاستحقاق.
وأوضح أن الفترة الأولى لولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية كان التركيز الأكبر فيها على المشروعات لتنمية الاقتصاد المصرى سواء مشروعات البنية التحتية أو الانتاجية أو الصناعية، وأصبحت الدولة المصرية ذات رأى وكلمة مؤثرة على مستوى العالم.
كما تحدث المحافظ عن مشروعات الرصف مشيرا إلى "أننا لدينا داخل الإسكندرية 3 آلاف كم طرق أسفلتية وأغلبها تحتاج إلى إعادة تأهيل، موضحا أنه بعد انتهاء النوات سيتم التوسع فى أعمال الرصف على مستوى الأحياء، مشيرا إلى أن احتياجات الرصف فى المحافظة تحتاج إلى حوالى مليار و700 مليون جنيه، فى حين أن خطة المحافظة والخطة الاستثمارية بالكامل حوالى 170 مليون، ونعمل على توفير تمويل إضافى من 350-400 مليون للرصف للوصول إلى ما نريد تحقيقه فى مجال الرصف.
وعلى جانب آخر، تابع اللواء أحمد بسيونى سكرتير عام محافظة الإسكندرية اليوم، أعمال التطوير ورفع الكفاءة التى تتم بمدخل الإسكندرية والذى يربط مدخل الإسكندرية الصحراوى والمدخل الزراعى والطريق الدائرى، بالإضافة إلى طريق قناة السويس حتى الكورنيش، وذلك للوقوف على كافة أعمال التطوير التى تتم بجانبى الطريق والحدائق والجزيزة الوسطى ، من أعمال رفع كفاءة الأرصفة وتغير البلاط بها والبلدورات وتحسين الإضاءة والدهانات ورفع جميع الردم والمخلفات وتشغيل النوافير وزراعة النجيل والأشجار وتقليمها، علاوة على زيادة المساحة الخضراء بالجزيرة الوسطى ورفع كفاءتها وتركيب شبكة مياه جديدة للحدائق، وصيانة الشنايش والمطابق بها.