صور وفيديو.. إحياء يوم التراث العالمى بمنطقة "أبو مينا الأثرية" بالإسكندرية

نظمت إدارة منطقة الآثار الإسلامية والمسيحية واليهودية بالإسكندرية، فاعلية لإحياء يوم التراث العالمى بمنطقة أبو مينا الأثرية التابعة لدير مارمينا بكينج مريوط، وهى المنطقة القبطية الأرثوذكسية الوحيدة المسجلة فى سجل التراث العالمى بمنظمة اليونسكو. وتفقد أحمد جمال نائب محافظ الإسكندرية، بصحبته محمد متولى مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية فى الإسكندرية والساحل الشمالى، والأب تداوس أفا مينا، مسئول الآثار بدير مارمينا. وقال أحمد جمال الدين نائب محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تهتم كثيرًا بالمنطقة الأثرية، ونقل تحية المحافظ الدكتور عبد العزيز قنصوة، وأشار إلى المنطقة الأثرية بدير مارمينا من أهم المناطق الأثرية بمصر. وأضاف أنه شارك اليوم فى الجولة التفقدية بناء على تكليف من الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، واهتمام المحافظة بالحفاظ على المناطق الأثرية بالمحافظة، متابعًا أن منطقة مارمينا تحتل المرتبة الخامسة على مستوى مصر من حيث المناطق الأثرية، والمرتبة 90 على مستوى العالم، مضيفًا أن المحافظة تقدم كل الدعم لمنطقة مار مينا. من جانبه قال الأب تداوس مسئول ملف المنطقة الأثرية بدير مارمينا، إن المنطقة الأثرية، هى رقم 5 على مستوى مصر من 7 مناطق أثرية مسجلة بمنظمة اليونيسكو، موضحًا أن مصر رائدة العالم فى الروحانية، حيث انفردت مصر باستضافة العائلة المقدسة، كما ازدهرت فى مصر صناعة الفخار، وهو جزء من التراث القبطى، وقد عثر داخل المنطقة الأثرية على العديد من الأوانى الفخارية الأثرية التى تنتمى إلى التراث القبطى. وأوضح الأب تداوس، أن المنطقة تبلغ مساحتها ألفين فدانًا، وكانت منذ القرن الرابع حتى التاسع، أهم منطقة للحج عقب القدس، وكانت مجمعنا للصناعات. وأكد محمد متولى مدير منطقة الآثار الإسلامية والمسيحية واليهودية بالإسكندرية والساحل الشمالى، اهتمام وزارة الآثار بالمنطقة الأثرية، مشيرًا إلى أنه قد تمت إزالة كل التعديات على أراضى المنطقة الأثرية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، كما تم اعتماد توريد 170 طرمبة قادمة من إيطاليا صممت خصيصًا لرفع المياه الجوفية من المنطقة الأثرية، حيث صممت خصيصًا لتحمل درجة الملوحة المرتفعة فى المياه الجوفية. وأوضح "متولى" أن 7 المناطق المسجلة في التراث العالمي منها 6 مناطق مسجلة تراث ثقافي، ومنطقة مسجلة تراث حضاري في وادي الحيتان، فضلاً أن هناك تراث عالمي غير مسجل وهم الأراجوز والتحطيب. وأشار مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالي، إلى أن وزارة الآثار تعمل بأقصى جهودها للمحافظة على منطقة مارينا، التي تندرج تحت مناطق المعرضة للخطر، من خلال إزالة الحشائش بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة. يذكر أن، عمليات الكشف الأثرى للمنطقة جاءت سنة 1905 على يد العالم الألمانى "كوفمان"، ثم تلتها أبحاث أخرى على فترات متباعدة للمتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية والمتحف القبطى بالقاهرة.