صور.. "كباب أبوالحجاج" أشهر أكلة تقدم لضيوف المولد العارف بالأقصر

"كباب أبوالحجاج" أكلة شهيرة بمدينة الأقصر يتم تجهيزها فى مواعيد محددة وأبرزها فى ليلة النصف من شعبان مع بدء إحتفالات مولد العارف بالله الإمام "أبوالحجاج الأقصري"، والتى تعتبر من أبرز الأكلات التى تميز مولد سيدى أبو الحجاج، والذى يشهد توافد الآلاف من أبناء مدينة الأقصر ومحافظات جنوب الصعيد، بطقوس وتراث أقصرى متميز، حيث يقيم الأهالى من القاطنين بالمنطقة المحيطة بمسجد الإمام أبو الحجاج بجوار معبد الأقصر موائد الغداء والعشاء لجميع الحاضرين للمولد، بأكله "الكباب الأقصرى". الأكلة الشهيرة "كباب أبوالحجاج" متاحة للجميع فما أن تسير بميدان أبو الحجاج خلال ليالى الاحتفال التى تنتهى رسمياً ليلة النصف من شعبان، يركض الجميع خلف الضيوف للحصول على نصيب من الثواب واستضافتهم فى الخيام التى أعودها أمام منازلهم بمنطقة المنشية ومنطقة السوق السياحى وأمام محلاتهم حتى يتناول الأهالى وجبة الغداء والعشاء وعليها صنوف الأكل المختلفة والطبق الرئيسى "كباب أبوالحجاج"، والتى تكون عبارة عن كرات تشبه الطعمية الشهيرة لكنها مصنوعة من القمح مع الخضرة مطحونة سوياً. وتقول منى محمد من أبناء منطقة المنشية المحيطة لميدان سيدى أبو الحجاج الأقصرى، أنها وأشقاؤها وأطفالهم بالكامل يلتفون حول صوانى الكباب لتصنيعها وتجهيزها لتقديمها للضيوف والأصدقاء والأحبة من باقى مدن وقرى المحافظة خلال أيام المولد، مؤكدةً على أن رجال أسرتهم بعد تجهيز الكباب يجلبون ضيوفهم من مختلف أنحاء الأقصر لحضور موائد الغداء والعشاء، والاستمتاع بأكله الكباب التى تتميز بها الأقصر عن غيرها من باقى محافظات صعيد مصر. وعن التصنيع تؤكد منى محمد، أن الكباب الأقصرى أكله الموالد الشهيرة، وتقوم بإعداد بمواصفات خاصة حيث تجلب الأرز والزيوت والبهارات واللحوم والخضرة من الكسبرة والشمار ويتم طحنها جميعاً، وتقوم برفقة أبناء أسرتها بلف الكباب فى دوائر صغيرة تشبه قليلاً أقراص الطعمية الأكلة الشهيرة بمصر، ثم تتركها فى الهواء على صوانى كبيرة لكى تتشبع بالبهارات جيداً، وتخزنها داخل الثلاجة لكى تقوم بتطييبها يوم الاحتفالات وتدخل الزيت بمواعيد محددة حتى تتحمر وتصبح جاهزة للأكل تماماً. فيما يقول محمد على صاحب محل بمنطقة السوق السياحى بمدينة الأقصر، أن مولد سيدى أبو الحجاج الأقصرى الذى يقام فى ليلة النصف من شعبان من كل عام، إحتفالية عظيمة ولها روحانياتها وطقوسها الجميلة، حيث يشهد الميدان توافد مئات الآلاف من أبناء مدينة الأقصر ومحافظات جنوب الصعيد، بطقوس وتراث أقصرى متميز، حيث يقيم الأهالى من القاطنين بجوار موائد الغداء والعشاء لجميع الحاضرين للمولد، بأكله "كباب أبوالحجاج"، مؤكداً على أن الكباب يعد الطعام الرسمى لتلك الاحتفالات التى تقام سنوياً فى مولد سيدى أبو الحجاج الأقصرى، حيث تقوم سيدات الأقصر بحفلات إعداد الكباب الأقصرى قبيل انطلاق الاحتفالات بـ48 ساعة كاملة لكى ينال قسطاً من الطيب والتخزين الجيد، حيث أن الكباب الأقصرى أكلة الموالد الشهيرة، ويتم إعدادها بمواصفات خاصة، حيث تجلب الأرز والزيوت والبهارات واللحوم وتطحنها جميعاً، وتقوم بلف الكباب فى دوائر صغيرة تشبه قليلاً أقراص الطعمية الأكلة الشهيرة بمصر، ثم تتركها فى الهواء لكى تتشبع بالبهارات جيداً، وتخزنها داخل الثلاجة لكى تقوم بتطييبها يوم الاحتفالات. ويؤكد محمد على لـ"انفراد"، أن أكلة كباب أبوالحجاج سبب تسميتها يعود للعارف بالله الشيخ أبو الحجاج الذى كان يستقبل ضيوفه فى المسجد الذى ظل يعيش فيه لعدة سنوات، حيث أنه يعد العارف باللهأبوالحجاجالأقصرى، هو "يوسف بن عبد الرحيم بن عيسى الزاهد"، وينتمى إلى أسرة كريمة ميسورة الحال عرفت بالتقوى والصلاح، وكان والده صاحب منصب كبير فى الدولة العباسية، وينتهى نسبه إلى سيدنا الحسين بن على رضى الله عنهما، وقد ولد الشيخ فى أوائل القرن السادس الهجرى بمدينة بغداد، فى عهد الخليفة العباسى المقتفى لأمر الله، وترك الإمامأبو الحجاجالأقصرى العمل الرسمى وتفرغ للعلم والزهد والعبادة، وسافر إلى الإسكندرية والتقى فيها أعلام الصوفية خاصة من أصحاب الطريقتين الشاذلية والرفاعية، وتتلمذ على يد الشيخ عبد الرازق الجازولى، وأصبح أقرب تلاميذه ومريديه، ثم عادأبوالحجاج إلى الأقصر، والتقى الشيخ عبد الرحيم القنائى (صاحب مسجد قنا الشهير)، وأقام واستقر بالأقصر، حتى وفاته فى عهد الملك الصالح نجم الدين الأيوبى عن 90 عامًا، وكان له مجلس علم يقصده الناس من كل مكان، وتركأبوالحجاجتراثا علميا، ومن أشهره منظومته الشعرية فى علم التوحيد وتقع فى 99 بابا، وتشتمل على 1233 بيتا، وتوفى الشيخ بالأقصر عام 642هـ، ويقال أنه كان كثير الاعتكاف والانعزال بمعبد الأقصر، ولهذا السبب أقام مسجده بقلب معبد الأقصر. ويشمل مولد سيدى أبو الحجاج الأقصرى احتفالات تحمل طابعا وعادات تراثية، تشمل خروج الأطفال والشباب والفتيات والسيدات لشراء الحلوى والتنزه فى ساحة ميدان أبو الحجاج أمام الضريح، ويتمتعون بامتطاء الخيول والجمال التى تتجمع للخروج فى "دورة أبو الحجاج" التى تجوب أنحاء المدينة بأكملها، ويخرج فيها المشاركون إلى شوارع الأقصر يذكرون الله وينشدون الأناشيد الدينية ويرتلون القرآن ويلعبون لعبة التحطيب والرقص بالعصا والرقص بالخيل، وينتهى الاحتفال بركوب الجمال التى تحمل توابيت من القماش المزركش تحمل هودجاً للإمام أبو الحجاج الأقصرى.


































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;