تعرف على مواصفات أجود أنواع التمور بالوادى الجديد ــ فيديو وصور

مع ختام موسم تصنيع التمور بالوادى الجديد الذى استمر على مدار الشهور الماضية منذ الحصاد، وذلك لتجهيز طلبيات السوق المحلى والتصدير للخارج حيث انتهت المحافظة من تجهيز حوالى 65 ألف طن من أجود أنواع التمور فى العالم، والتى تغطى احتياجات السوق المحلى خاصة فى شهر رمضان، وذلك بعد أن حقق المنتج قفزة هائلة فى سعر الكيلو بما يعادل 3 أضعاف السعر عن الموسم الماضى حيث وصل سعر الكيلو حوالى 18 جنيها للكيلو وتم شراء المحصول بالكامل من المزارعين والمنتجين. ورصدت كاميرا "انفراد" آخر عمليات للتصنيع فى أحد المصانع بمدينة الداخلة لاستكمال الطلبيات الخاصة بشهر رمضان، حيث يتم استخراج التمور من الثلاجات الخاصة بالحفظ هى عبارة عن غرف كبيرة يتم ضبط درجات الحرارة بها عند الحد الذى يسمح بالاحتفاظ بالتمور طازجة ويتم غسلها على سير ماكينة الغسيل وتدخل بعد ذلك فى مرحلة التجفيف الآلى ثم يتم البدء فى مرحلة التعبئة فى عبوات كارتون وبلاستيك وفقا لرغبة العميل، ويقوم على هذا العمل عدد من الفتيات والشباب المدربين جيدا على ذلك. وقال رفعت فؤاد مدير أحد المصانع بالداخلة فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن تمور الوادى الجديد تشتهر بجودتها العالية طبقا لما تتميز به من مواصفات خاصة من حيث نسبة السكريات وارتفاع تركيزها بالتمور وانخفاض نسبة السوائل والمياه، وخاصة فى التمور السيوى الأكثر انتشارا بالمحافظة، ويجب التفرقة بين أنواع تمور الوادى الجديد وباقى التمور من نفس النوع، حيث إن تمور الوادى الجديد لها مواصفات أعلى فى الجودة عن باقى المناطق فى الجمهورية. وأضاف "فؤاد"، أن موسم جمع التمور شهد تنافسا كبيرا من التجار على شراء المنتج من المزارعين بأسعار عالية بعد ذلك حدث تذبذب فى سعر المنتج النهائى، مما سبب خسائر لبعض التجار وما لبثوا أن قاموا بتعويضها مع اقتراب شهر رمضان حتى تم بيع المنتج بالكامل بعد التصنيع مع بداية شهر رمضان حيث يتم العمل فى المصنع دون توقف لاستكمال تصنيع الطلبيات للعملاء. وأكد فؤاد، أن محصول البلح يتضمن عدة أنواع كل نوع يتم فرزه وفقا لنوع التصنيع سواء التصدير أو المحلى أو العجوى والحشو، هى مراحل مختلفة فى التصنيع وفقا لرغبة العميل وفى الغالب يكون هناك إجماع على أن جودة تمور الوادى الجديد لا يضاهيها جودة، وهى السمعة التى حققتها المحافظة على مدار سنوات طويلة يتزايد فيها معدل الإنتاج سنويا مع التوسع فى زراعة أشجار النخيل على مستوى مراكز المحافظة.