صور.. تعرف على أفضل أماكن الغطس بجنوب البحر الأحمر.. أبرزها مرسى فجيرة

يحتوى البحر الأحمر، على قرابة 60 موقع غوص متنوع ومختلف حسب الكائنات الحية التى تعيش فيها وبعده عن الشاطئ وكذلك الشعاب المرجانية التى تنمو حوله، من بين تلك المواقع هناك 21 موقعا لسفن غارقة، تجارية منها وحربية، أصبحت بعد ذلك مواقع غوص مميزة يقصدها السياح من كل الدول. فى مدينة مرسى علم وتحديدًا بالقرب من شواطئ منطقة أبو غصون جنوب المدينة، يوجد موقع غطس شهير يسمى حطام أبو غصون، وهو لسفينة تجارية تسمى "حمادة" تعرضت للغرق بسبب شدة الرياح عام 1993، حيث يقصده عدد كبير جدا من سياح العالم للغطس حوله. ومن جانبه قال أشرف القاضى، مدير مركز غوص بجنوب البحر الأحمر، إن حطام أبو غصون يعد من أجمل مناطق الغوض بجنوب البحر الأحمر، وهو ما خلفه حطام سفينة تجارية تسمى "حمادة"، تعرضت للغرق إثر عاصفة شديدة أدت لاصطدامها بحاجز صخرى شقها لنصفين عام 1993 . وأضاف "القاضى"، أن أصبح حطام أبو غصون مع مرور الزمن، موطن لعشرات الأسماك والمخلوقات البحرية النادرة التى تتميّز بها المنطقة، متابعا أن هناك موقعا سياحيا إيطاليا صنفها فى عام 2014 بأنها من عجائب مرسى علم السبع، مما جعل الأوربيين يتهافتون للغطس فيها وخاصة الإيطاليين، ووصفها الموقع الإيطالى بأنها المنطقة الأكثر ألوانًا والمفعمة بالحياة. وأشار القاضى إلى أن من أفضل مواقع الغطس بمرسى علم والتى أيضا ذكرها موقع إيطالى سياحى من ضمن عجائب مرسى علم السبع، مرسى فجيرة، الواقع فى نطاق محمية وادى الجمال بمرسى علم. وتابع القاضى: أن موقع غطس مرسى فجيرة، يقع شمال مرسى علم، على حدود محمية وادى الجمال، وعند الغطس يمكن مشاهدة قيثارات البحر ونسور البحر وأسماك متنوعة، كذلك يوجد بمرسى علم خليج صمداى والتى بها حاجز يرتفع إلى 25 م يمكنك من خلاله الاستمتاع بمشاهدة مجموعة من ثعابين البحر، وهذه المنطقة مفتوحة للغواصين من جميع المستويات. من جانبه قال الدكتور أبو الحجاج نصير، مدير الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة، إن معدلات تجديد الشعاب المرجانية ومقومتها للتغيرات المناخية، تجعلها أماكن مميزة للغوص ويفضلها السياح من أنحاء العالم. وأضاف "نصير" لـ"انفراد"، أن السفن الغارقة أصبحت مع مرور الزمن وتأقلم الكائنات البحرية ونمو الشعاب حولها أماكن مفضلة للغوص، متابعا أنها أصبحت بيئة ملائمة للكائنات البحرية. وكشف نصير، أن وفقا للقانون البحرى الدولى فإن السفن الغارقة، فى نطاق المياه الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر، تعد ملكا لهيئة موانئ البحر الأحمر، وأن وزارة البيئة تهدف إلى حماية هذه السفن الغارقة والنظر إليها كأحد أهم مصادر الثروات بالبحر الأحمر، وأيضا لأنها تمثل بعدا استراتيجيا للحفاظ على بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر عن طريق استخدامها كأداة لتخفيف الضغط على البيئات الطبيعية. كما كشف مدير شئون البيئة، أنهم قاموا بتجربة فى عام 2005، بإغراق مركب تسمى "هبة الله" وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة لتصبح أول موقع غطس اصطناعى بديل بالبحر الأحمر، ولتتلاءم مع مرور الزمن مع البيئة البحرية لنمو الشعاب عليها. من ناحية أخرى قال أبو الحجاج العمارى الخبير السياحى بالبحر الأحمر، إن السياحة الأولى فى البحر الأحمر هى السياحة الشاطئية، وتنبثق منها سياحة رياضة الغوص التى تعد أهم سياحة فى البحر الأحمر، لكونها يأتى عملائها خصيصا لها ويتم الترويج للبحر الأحمر من خلالها. وأضاف "العمارى" فى تصريحات خاصة، أن مدينة مرسى علم يقصدها الإيطاليون والألمان والهولنديون منذ فترة كبيرة وكان أكثرهم وصولا هم الإيطاليون عاشقو مرسى علم، ومن أكثر ما يعشقون فيها حطام أبو غصون، ومرسى فجيرة ومرسى صمداى للغطس فيه ومشاهدة العالم الآخر أسفل سطح البحر. وأوضح الخبير السياحى، أن بفضل مواقع الغوص أصبحت مدينة مرسى علم واحدة من المقاصد السياحية المفضلة للسياح من كل أنحاء العالم، والذين يبحثون عن مكان خاص للاسترخاء ولكن أيضًا مكان يمكن القيام فيه بتجربة فريدة من نوعها ذات اتصال وثيق بالطبيعة وبالجمال التاريخى.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;