صور.. منشية محى سعد بالمحلة تعيش على برك المجارى

يعيش سكان منطقة الوزارية (منشية محي سعد) بمدينة المحلة الكبرى فى كارثة انسانية نظرا لعدم وجود خدمة صرف صحي بالمنطقة، وطفح الصرف الصحي الأهلي وانتشار الامراض والأوبئة وتراكم المياه الراكدة بالشوارع، والتي تحيط بالمنازل. وأثرت مياه الصرف الصحي فى خرسانات الضغط العالى القادمة من محطة محولات كفر حجازي، إلى شركة غزل المحلة، والذي يقطع المنطقة. وتجاهل المسئولين للمنطقة، بالكامل واصبح الاهالى يعيشون فى مأساة حقيقية وتجاهل تام بالرغم من توفير قطعة ارض لإقامة محطة صرف صحي عليها، إلا ان الروتين يعوق الانتهاء من المشروع لانقاذ المنطقة من طفح الصرف الصحي. يقول وليد ابراهيم من سكان المنطقة" ياناس انقذونا من المأساة اللي عايشين فيها ولا نريد الا ابسط حقوقنا فى حياة كريمة وعيشة كويسة". وأضاف أنهم تقدموا بطلبات لإقامة محطة صرف صحي بالمنطقة، التي تتبع حي ثان المحلة، ولكن دون جدوى وبحجج واهية، طلبوا مساحة اكبر لإقامة المحطة، مبينا أن النائب محمد خليفة تدخل لدى المسئولين لإيجاد حل لهذه الأزمة، ولكن لم يتم انشاء محطة الصرف الصحي حتى الأن، مما يعرضنا لطفح المجاري فى الشوارع وانتشار الناموس والأوبئة اما مجدى عبد السلام من سكان المنطقة فقال" ارحمونا يرحمكم ربنا.. لا محافظ يعرفنا ولا رئيس مدينة بيزورنا وبيسمعوا فقط عن المنطقة"، مبينا أنه رغم ان هذه المنطقة لا يعرف عنها احد من المسئولين وأضاف انهم تقدموا بالعديد من الشكاوى والطلبات للمحافظ السابق والحالي وجميع المسئولين فى محاولة لانقاذهم من الكارثة البيئية التي يعيشون فيها، وتحرك احد نواب المحلة، للتدخل لدى المسئولين للبدء فى انهاء محطة رفع الصرف الصحي، حتى يتثني لنا القضاء على تسريب المياه الجوفية ومياه الصرف الاهلى، مؤكدا أن المياه طفحت فى أغلب شوارع المنطقة، وتسببت فى تسريبها أسفل المنازل وتحول المياه إلى اللون الاخضر، بسبب ركودها لعدة شهور. اما محمد عبد المنعم موظف فأكد أن أبنائهم وزوجاتهم معرضين لمشاكل عديدة نتيجة عدم وجود محطة صرف صحي، وهناك العديد من الأمراض التي تحاصرهم، مشيرا ان محطة الصرف الصحي تم تخصيص محطة صرف صحي لها، وقام الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وطلب زيادة المساحة لعدم استيفاء القطعة القديمة للشروط، وتم تدبير مساحة اكبر ولكن حتى الأن لم يتم البدء فى تنفيذ المشروع. وأشار ان المنطقة بها صرف اهلى ويتم الصرف على التفاتيش والتي تتعرض للانسداد باستمرار، ويترتب على ذلك طفح المياه بالشوارع واسفل المنازل، الأمر الذي يهدد المنازل بالانهيار. وأوضح اننا معرضين لخطر اكبر بسبب وجود ابراج الضغط العالى وسط الكتلة السكنية، والتي تنذر بكارثة، خشية سقوط اي اسلاك على المنازل او الارض، ويتعرض حياة السكان للخطر. من جانبه اكد المهندس ابراهيم الأشقر رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، أنه تم الانتهاء من تنفيذ 90%من الشبكات الرئيسية فى الشوارع، وتوقف العمل بالمشروع منذ4أشهر لرفض صاحب الأرض الخاصة بالمشروع والتي تبلغ مساحتها 450م2 تسليم الأرض لحين الحصول على قيمة الأرض كاملا. وأضاف أنه تم تثمين الأرض من جانب لجنة التثمين التابعة للدولة لتحديد القيمة، وارسال قيمة التثمين إلى صاحب الأرض، مشيرا أن الهيئة أرسلت قيمة الأرض قبل ذلك لحي ثان المحلة، لسدادها لصاحب الأرض ورفض الحي ذلك لعدم امتلاك صاحب الارض لعقود الملكية الرسمية، مشيرا ان الارض يبلغ قيمتها من 420الف جنيه، وفي حال انتهاء لجنة التثمين من عملها سيتم ارسال المبلغ لصاحب الارض وسيقوم الجهاز بتنفيذ المحطة فورا والبيارة الرئيسية، على ان يتم تجربة خطوط الصرف التى تم تركيبها قبل البدء فى تشغيل المحطة.






















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;