صور.. آلاف المحبين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب السلطان الفرغل

أدى آلاف المصلين أتباع الطرق الصوفية والرفاعية والموردين، صلاة ظهر الجمعة، بمسجد السلطان أحمد الفرغل، بمدينة أبوتيج فى أسيوط، تزامنا مع بدء احتفالات مولد الفرغل. وتحدث إمام مسجد السلطان الفرغل فى خطبة الجمعة عن الأخلاق عنوان تقدم أى أمة من الأمم بل وهى عنوان بقائها، حيث لا مكان على الأرض لأمة قتلت الأخلاق بين أبنائها، مشيرا إلى أهمية الأخلاق الحسنة بين أبناء المجتمع والآداب العامة للمجتمع وأثرها فى رقيه وبناء حضارته. كما تحدث فى الخطبة الثانية عن سيرة السلطان الفرغل حيث قال هو محمد بن أحمد الشهير بالسلطان الفرغل، ولد فى القرن التاسع الهجرى بقرية بنى سميع التابعة لمدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط، ويقع ضريح ومسجد السلطان الفرغل بوسط مدينة أبوتيج من الناحية الشرقية بالقرب من النيل، وقد توفى السلطان الفرغل سنة 850 هجريا. وعمل السلطان الفرغل، منذ صباه برعى الغنم والزراعة وعرف بالتقوى والورع، ولقب بسلطان الصعيد، ينتهى نسبه إلى آل بيت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخاله هو العارف بالله الشيخ على الفيل أحد أولياء الله الصالحين، وله ضريح يقصده الزائرون بقرية بنى سميع بمدينة أبوتيج. وبدأت احتفالات مولد العارف بالله سلطان الصعيد "أحمد الفرغل" بمركز أبوتيج، واستعدت الأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط، لاستقبال الزائرين لمولد الفرغل، بمدينة أبوتيج، بتشكيل غرفة عمليات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج، فيما فرضت مديرية أمن أسيوط، كردونات أمنية بالشوارع المحيطة بمسجد السلطان الفرغل، ومناطق الاحتفال لتأمين كافة المداخل والمخارج المؤدية إلى مكان الاحتفال مع مراعاة الإجراءات الأمنية الخاصة بسلامة المواطنين والتواجد المستمر داخل وخارج المولد، وانهت مديرية أوقاف أسيوط، استعداداتها لاحتفالات مولد العارف بالله سلطان الصعيد "أحمد الفرغل" بمدينة أبوتيج. وقال الدكتور عاصم محمود قبيصى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، أنه تم تشكيل لجنة من قيادات المديرية للمتابعة الميدانية والتواجد خلال الفترة الصباحية والمسائية، داخل مسجد السلطان الفرغل، طول مدة الاحتفال بالمولد وإلقاء الدروس والمحاضرات الدينية على المشاركين فى الاحتفال. وشدد وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، على عمال مسجد السلطان الفرغل، بالحرص على نظافة المسجد والالتزام باوقات الزيارة لمقام العارف بالله الفرغل، وعدم زحام المريدين حفاظا على سلامة الزائرين.