أكد الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، أن مشروع سفارات المعرفة الذى تتبناه مكتبة الإسكندرية، ووصل الآن إلى الجامعات المصرية، يمثل نافذة تعين الباحث والدارس على الإطلاع على ما تحويه المكتبة من كتب ودوريات علمية ودراسات، وفى الوقت نفسه يتابع عن كثب ما يجرى فيها من أنشطةوفعاليات من خلال التقنيات الحديثة.
جاء ذلك أثناء حفل توقيع الاتفاق بين مكتبة الإسكندرية وجامعة العريش على إنشاء سفارة معرفة بها، وأضاف الفقى أثناء حفل التوقيع مع الدكتور حبش النادى رئيس جامعة العريش، أن هذه الجامعة تحديدا لها وضع خاص، نظرا لأهمية المكان والمكانة فى آن واحد، وتحرص مكتبة الإسكندرية على دعم أهل العريش، وجامعة العريش فى ضوء ما تقوده الدولة من جهود حثيثة فى مجالات التنمية ومكافحة الإرهاب.
ومن جانبه قال رئيس جامعة العريش، أن أبناء الجامعة وأهالى العريش كافة، يحملون تقديرا لمكتبة الإسكندرية، ولاسيما فى مجالات دعم الثقافة والعلوم، وقد احتفلنا فى الجامعة مؤخرا بدخول شبكة الإنترنت، بدعم من القوات المسلحة، وهو ما يمثل تأكيدا على قرار القيادة السياسية الهام بإنشاء الجامعة عام 2016م، فى وقت كانت الدولة تواجه فيه حربا شرسة ضد الإرهاب، حيث هناك يد تبني، وآخرى تواجه الإرهاب، والجامعة الآن تقدم الدعم لكل أبناء سيناء، وتتبنى العديد من المشروعات التنموية التى لا تهدف إلى الربح، ويحرص أبناء سيناء اليوم على الحاق أبنائهم بها، وسوف تشهد الجامعة توسعا فى الكليات بها فى القريب العاجل.
حضر حفل التوقيع عدد من عمداء كليات جامعة العريش، والدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي، والدكتور أشرف فراج المشرف على مشروع سفارات المعرفة.