وزير التعليم العالى الأسبق 38 ألف نزاع مسلح شهدها العالم 5 بسبب المياه

نظمت كلية الحقوق جامعة المنصورة اليوم ندوة "الموارد المائية المصرية طموح وتحديات" تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، بحضور كل من الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق ، الدكتور وليد الشناوى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتور رضا عبد السلام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، الدكتور عبد الله الهوارى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، رؤساء الأقسام وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الكلية . وحاضر فى الندوة كل من الدكتور السيد عبد الخالق، أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ، الدكتور حسام مغازى أستاذ ورئيس قسم هندسة الرى والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية ووزير الموارد المائية والرى السابق. وأثنى الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث على المجهود الذى يبذله قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الحقوق التى يرى أنها تشارك فى الارتقاء بوعى طلاب الجامعة من خلال تنظيم فعاليات علمية يتم خلالها استضافة قامات مرموقة فى مختلف المجالات مثل الدكتور السيد عبد الخالق والدكتور حسام مغازى للحديث عن التحديات التى تواجه الموارد المائية المصرية. وأضاف طارق ، أنه لا يخفى على أحد أن مصر تعانى من نقص وهدر فى موارد المياه مما دفع الجامعة لدعم عدد من المشروعات البحثية التى ستسهم فى ترشيد استهلاك المياة التى تعد أحد أهم عوامل التنمية المستدامة فى كافة المجالات. وأشار الدكتور شريف خاطر، عميد كلية الحقوق جامعة المنصورة، إلى أن سد احتياجات مصر المائية يشغل الجميع مما دفع الكلية لتنظيم هذه الندوة لرصد أسباب المشكلة وطرح حلول لها من الناحية القانونية والاقتصادية من خلال الدكتور السيد عبد الخالق الخبير القانونى والاقتصادى المرموق ومن الناحية الفنية والهندسية من خلال الدكتور حسام مغازى صاحب البحوث المميزة فى مجال الرى والصرف الصحى . وشدد الدكتور وليد الشناوى، وكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث على أن المياة لبنة أساسية للحياة وتخلق فرص عمل عديدة حيث يعمل مليار ونصف فرد فى العالم فى قطاعات ذات صلة بالمياة . وأضاف الشناوى ، أن المشكلة تكمن فى أن المياه العذبة تشكل 3 ٪ فقط من المياه فى العالم وأن غالبية هذه النسبة محتجزة فى الكتل الجليدية فى القطبين مع تزايد عدد السكان حول العالم مما يتطلب زيادة استهلاك المياة، ورغم ذلك يشهد العالم عامة ومصر خاصة فقرا فى موارد المياه حيث انخفض معدل استهلاك الفرد فيها للمياه سنويا إلى 570 متر مكعب مع اعتماد مصر على نهر النيل الذى يشكل 70 ٪ من مواردها المائية. ونوه الشناوى ، أن ذاك بتطلب ذلك تفعيل مصر الدبلوماسية السياسية لحل مشكلة مياة النيل التى يجب على كافة المؤسسات التعليمية المختصة دراستها وطرح حلول لها. وأشار الدكتور السيد عبد الخالق ، أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة المنصورة ، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ، أن العالم شهد 38 ألف نزاع مسلح حول العالم خلال الفترة من 1948إلى 2015 بسبب المياه التى تعد ضرورية حياتية وأساس تقوم عليه التنمية الاقتصادية وأضاف عبد الخالق ، أن مصر تستهلك (85 ٪ - 86 ٪ ) من مخرزونها من المياه فى الزراعة وأن تلوث المياه أدى لنقص الكميات المتاحة منها للشرب والزراعة مع ثبات حصة مصر من مياه النيل عند 55.5 مليون متر مكعب منذ عام 1959 إلى الآن رغم زيادة عدد السكان،ونوه بتدخل بعض الدول للإضرار بحصة مصر من مياه النيل مع اهمية استمرار مصر فى مسارها الدبلوماسى لحفظ حقوقها فى هذا الموضوع. كما طالب عبد الخالق ، بتطبيق نظام الرى بالتنقيط بدلا من الرى بالغمر والحد من توصيلات المياة غير الشرعية وبتوعية المصريين بترشيد استهلاك المياة وعدم تلويث مياه النيل، ويرى خطأ تركيز المصريين على زراعة محاصيل تستهلك كميات كبيرة من المياة مثل قصب السكر والأرز رغم أن بنجر السكر وبعص سلالات الأزر تستهلك كميات أقل من المياه ، وهذا يستلزم توعية المصريين وتغيير ثقافتهم بشأن المحاصيل الواجب زراعتها مع الحفاظ على كمية المياة المستهلكة. الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى السابق الحضور بالندوة
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;