صرح العميد أيمن الشريف رئيس مدينة الأقصر، أنه يجري البدء في تطبيق غرامات فورية وعقوبات قد تؤدي إلي الحبس على كل من يقوم بإلقاء القمامة أو التشويه والتخريب بالأماكن العامة بمختلف أنحاء المدينة، وذلك لحماية أعمال التجميل والتطوير التي تتم حالياً في مختلف أنحاء المدينة لخدمة الموسم السياحي الشتوي.
وأضاف رئيس مدينة الأقصر في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، حيث أنه في كورنيش النيل تشمل قائمة العقوبات المقررة مايلي:
رسم على الحائط غرامة قدرها 200 جنيه - محاولة إتلاف للـشتلات أو أى من نباتات الزينة غرامة قدرها 500 جنيه - محاولة سرقة شتلات زرع غرامة قدرها 1000 جنيه - محاولة إتلاف أو تكسير الأخشاب الخاصة بالبرجولات أو المظلات أو إستخدامها إستخدام خاطئ غرامة قدرها 150 جنيه - إلقاء القمامة والمخلفات غرامة قدرها 200 جنيه - إلقاء قشور التسالى ( لب وسودانى وغيرها ) غرامة قدرها 100 جنيه- توقيع غرامة لا تقل عن 1000 جنيه للدراجات البخارية التى تسير فوق الكورنيش بالمخالفة للقانون، وقد تصل لسحب الدراجة وحبس قائدها 15 يوماً)، موضحاً أن هذا للعلم للحفاظ على المظهر الحضارى اللائق لمدينة الأقصر، أما في قلب ميدان أبو الحجاج الأقصري فقد تقرر توقيع غرامة فورية تبلغ قيمتها 50 جنيه سيتم تحصيلها على الفور من المخالفين، وذلك لأن الساحة مجهزة بصناديق قمامة متعددة لمنع تراكم القمامة بداخلها.
وأهاب العميد أيمن الشريف رئيس مدينة الأقصر، جموع المواطنين الحفاظ على الممتلكات العامة حيث تلقى هذه التصرفات رفضاً من المجتمع الأقصرى والذى رأى فيها جريمة بحق الدولة ككل، ودليلاً على ضعف الإنتماء لها، مطالباً بالتشدد فى معاقبة مرتكب مثل هذه الأفعال الخاطئة، حيث أكد رئيس المدينة على أنه سيتم التصدى بكل قوة لكل محاولات التخريب أو الإتلاف التى يقوم بها الأشخاص المخالفين والغير مسئولين ومن يقوم بمثل هذه الأفعال سيعرض نفسه للمسائلة القانونية بالإضافة إلى دفع غرامة مالية، لافتا إلى أنه لابد من التكاتف سويا للمحافظة على مظهرها الحضارى اللائق أمام العالم والوقوف فى وجه المخربين الذين يفسدون المنافع العامة دون مراعاة لحجم الجهود التى بذلت كى تظهر الأقصر بصورة تليق بشعبها وضيوفها.
وأوضح العميد أيمن الشريف، أنه يجري مكافحة كافة أعمال بناء المطبات العشوائية التي إنتشرت بكثافة مؤخراً من قبل بعض الأهالي في بعض الأحياء بالشوارع الفرعية، أصبحت تشكل خطراً كبيراً علي المواطنين وعلي المركبات، وهناك متضررون من هذه المطبات حيث تتسبب فى العديد من حوادث السيارات، وقد تؤدي بحياة الأبرياء وتشوه المظهر الجمالي والحضاري فضلاً عن مخالفتها لشروط السلامة المرورية والمواصفات القياسية، حيث يجري حصر المطبات العشوائية بكل حي كل في نطاق والقضاء عليها في المهد، مشيرا أنه لابد من وجود أي وسيلة لتهدئة المركبات أمام المناطق التي توجد بها مدارس أوتجمعات سكنية وتشهد حركة كثيفة من المشاة ولا توجد بها مطبات صناعية قانونية مع ضرورة تصميم المطبات وفقا للمواصفات الهندسية النموذجية،مؤكداً أنه يجب التصدي والقضاء بكل حزم لهذه السلوكيات السلبية الخاطئة.