صور ... محافظ الإسماعيلية يتفقد منشآت وأقسام مستشفى الأورام

حرص اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية، على القيام بزيارة ميدانية لمستشفى الأورام، والتى رافقه خلالها المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، ووائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، والدكتورسعيد السقعان وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة، وأحمد شعيب رئيس حى ثان الإسماعيلية، والدكتورمحمد النخيلى مديرعام المستشفى، وذلك فى إطارإستعدادات محافظة الإسماعيلية لبدء تنفيذ تطبيقات منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة وتوابعها، ضمن محافظات المرحلة الأولى ومتابعة ما يجرى تنفيذه من أعمال تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة. وتضمنت جولة المحافظ ومرافقيه من القيادات، تفقد كافة الأقسام والعيادات الجديدة التى تم إنشائها ضمن خطة تطوير وتوسعات المستشفى لتكون مركز طبى أقليمى لعلاج الأورام والكشف المبكرعنها بأحدث وسائل تكنولوجيا علاج الأورام، والتى تقدم خدماتها لأبناء الإسماعيلية ومواطنى إقليم القناة وسيناء. كما تفقد المحافظ الأقسام الداخلية والعيادات الخارجية والمعامل والصيدلية الإكلينيكية الجديدة وتفقد أحدث أجهزة الكشف على الأورام، وذلك للاطمئنان على مستوى الخدمة الطبية والعلاجية التى تقدم للمواطنين والمرضى بالإقليم والتى ستساهم فى القضاء تماما على أى قوائم انتظار، وتخفف على المرضى وذويهم عناء الانتقال إلى القاهرة لتلقى العلاج. وخلال الزيارة إلتقى المحافظ بعدد من المرضى والنزلاء والمترددين على المستشفى وذويهم وأستمع إلى مطالبهم وشكاواهم، التى وعد ببذل أقصى الجهود للعمل على تلبيتها فى إطار اللوائح والقوانين وفى أسرع وأقل وقت ممكن. ومن ناحية أخرى قام اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية، يرافقه الدكتور خالد خلف قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، والمهندس أحمد المصرى نقيب مهندسى الإسماعيلية ورئيس مجلس الأمناء والآباء، وجمع كبير من قيادات التربية والتعليم، وممثلى مديريات الأوقاف والأزهروالكنيسة، بافتتاح الندوة التوعوية التى نظمتها مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية والتى تعد الأولى من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية تحت عنوان " حياتنا فى مستقبلنا . نعم للحياة لا للانتحار"، والتى تستهدف بحث ومناقشة الأسباب الحقيقية والضغوط الحياتية التى تؤدى للانتحار وسبل علاج المشكلات والتحديات التى يواجهها المجتمع. وأكد المحافظ خلال إفتتاح الندوة على أهمية وحتمية تفعيل دور كافة المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها جنبا إلى جنب مع المؤسسات الدينية فى التوعية لأبنائنا بقيمة الحياة ومواجهة أية مشكلات أوتحديات، وذلك إلى جانب دور الأسرة الرئيسى وكافة أفراد المجتمع، وذلك من أجل بناء الصحة النفسية للشباب وتنشئة جيل بصحة نفسية متميزة