صور.. "القوى العاملة" بالأقصر تبدأ تدريب موظفينها على لغة الإشارة

أعلنت مديرية القوى العاملة فى الأقصر عن قيامها بتدريب موظفيها على تعّلم لغة الإشارة، وذلك فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى جعل من بدءاً من عام 2018 عامًا لذوى الاحتياجات الخاصة، وجهوده المستمرة نحو تلك الفئة والعمل على دعمهم فى شتى المجالات، ومن جانبه أوضح عبده هاشم مدير مديرية القوى العاملة، إن الاهتمام بفئة ذوى الاحتياجات الخاصة بات واجبًا، حيث إن الدولة المصرية بأكملها باتت توجه الكثير من المجهودات نحو تلك الفئة، وهذا ما ظهر بشكل واضح فى شتى لقاءات السيد رئيس الجمهورية، والذى يحرص من خلالها على تأكيد دعمه لأصحاب الاحتياجات الخاصة. وأضاف عبده هاشم – فى بيان صحفى - أن مديرية القوى العاملة حرصت على إخضاع عدد من موظفيها لدورة لتعليم لغة الإشارة، وذلك من خلال إشاركهم بأحد المبادرات المُدشنة من جانب عدد من شباب المحافظة، وذلك بهدف تسهيل التعاملات بين الموظفين و فئة الصم والبكم، والعمل على القضاء على أية عقبات قد تواجه تلك الفئة، ومحو أية فوارق بين الأشخاص، وأكد على أن دعم ذوى الاحتياجات الخاصة مستمرًا ولن يتنهى، فالمديرية تعكف باستمرار على توفير فرص عمل للمعاقين، وذلك لمساعدتهم على الإنخراط بسوق العمل. وكان قد افتتح عبده هاشم مدير مديرية القوى العاملة فى محافظة الأقصر، مركز التدريب المهنى بمدينة الطود، وذلك فى إطار الافتتاح التجريبى له، والذى أّستهل بتنفيذ دورة تدريبية لأكثر من 30 شابة لتعلُم حرفة الخياطة، لمساعدتهن على إيجاد فرصة عمل، من خلال إقامة المشروعات الخاصة، حيث جاء الافتتاح فى إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى "حياة كريمة"، والتى تستهدف الوصول للفئات الأكثر احتياجا، وفى ضوء جهود وزارة القوى العاملة لتطوير منظومة التدريب المهنى التابعة لها وربط مخرجاتها باحتياجات سوق العمل للمساهمة فى خطط الدولة لخفض معدلات البطالة، حيث عبده هاشم، إن الهدف من إنشاء المركز يرجع إلى الحرص على تدريب الشباب على الحرف الفنية وتنمية قدراتهم ومهارتهم لتهيئة الفرص أمامهم للالتحاق بالعمل، وتلبية الاحتياجات عن زيادة الطلب على العمالة المدربة اللازمة للمشروعات الجديدة، مضيفاً أن الافتتاح التجريبى للمركز تزامن معه إقامة دورة تدريبية لتعليم حرفة الخياطة، شارك بها 30 شابة من شتى أنحاء المحافظة، وفى نهاية الدورة سوف تُمنح المتدريبة شهادة اجتياز للدورة، كما إنها سوف تكون مؤهله لبدء مشروعها الخاص، وهذا ما سوف يساهم بشكل كبير فى خفض معدلات البطالة بين الشباب.