أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن إطلاق مزاد لبيع وتأجير محلات ومعارض الحرفيين بالغردقة خلال أسبوعين،
ضمن خطة استثمار وتطوير المنطقة وبمشاركة محافظة البحر الأحمر، مضيفا أن المحافظة سوف تقدم تسهيلات لتشجيع الحركة من خلال توفير خط مواصلات خلال أيام للمدينة.
وأضاف الوزير، لـ"انفراد"، أن مزاد الأوقاف على المعارض وبعض الورش الصناعية سيكون بطريق التمليك وبعضها بطريق الإيجاريوم 12 فبراير القادم، بمشاركة هيئة الأوقاف والمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف لفتح منافذ بيع، اثنان منهما لبيعالأثاث المنزلى والمكتبى من إنتاجالمجموعة والثالث لبيع السجاد من إنتاج مصنع سجاد دمنهور التابع للأوقاف.
وشدد الوزير، على أن الهدف من المشروع هو استثمار مال الوقف وتوفير مناخ استثمارى فى المحافظات، وخدمات تليق بالمواطن، وتوفر متطلباته بسعر فى متناول يده، مضيفا أن مدينة الحرفيين بها 1253 وحدة مهنية وصناعية بمواصفات عصرية كأحدث مدينة حرفية بمحافظة البحر الأحمر، كما تشمل 134 محلا تجاريا، بالإضافة إلى مجمعًا خدميًا وترفيهيًا للمقيمين ولزائرى المشروع من المنتفعين، كما أنها تمتاز بموقع متميز فى ممر رئيسى، ويمتد المشروع على مساحة 300 ألف متر مربع، وتتضمن ورش بالداخل ومعارض فى الواجهة وكافتريات ومنطقة ألعاب للأطفال ومكان انتظار للأهالى.
وأشار الوزير، إلى أنه سيتم فتح 3 معارض أثاث وسجاد خلال شهر فبرابر المقبل بمدينة الحرفيين بالغردقة، وسيتم عملية البيع فى أول شهر بسعر التكلفة لتشجيع أصحاب المجالات على النقل للمدينة، مضيفا أن الأوقاف ستعزز نجاح المشروع وتوفر فرص استثمارية كبيرة لاهتمامها البالغ بمناطق تعتبر واجهة حضارية وسياحية ولها طابع خاص.
وأكد الوزير، أن سيتم عمل مزاد للوحدات بمدينة الحرفيين، وأول 50 واحدة عليها خصم 20% من سعر المساكن، وأن نظام السداد وسيتم دفع 50 % كاش و50% على 3 سنوات بدون فوائد، مؤكدا أن فى حالة عدم التقدم سيتم البيع بسعر السوق.
وتشرف علي الإنشاءات بمدينة الحرفيين هيئة الأوقاف المصرية، وتشاركها المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، حيث تستمر أعمال الإنشاءات داخل الورش والمحلات بها وأن الهدف من إنشاء مدينة الحرفيين هو نقل جميع الورش من داخل مدينة الغردقة إلى المدينة الحرفية للحفاظ على الغردقة من تلوث البيئة.