بالورود.. القيادات الشرطية تحتفل بعيدها مع المواطنين في الإسماعيلية (صور)

احتفلت قيادات ورجال مديرية أمن الإسماعيلية، بالذكرى الـ 68 لعيد الشرطة؛ وذلك بتوزيع الورود والحلوى على المواطنين والأهالي والمارة وقائدي المركبات بمختلف أنحاء ونطاق المديرية، وفى ميدان إبراهيم سلامة، وميدان الممر. البداية كانت من خلال اللواء جمال الغزالي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، والعميد حمدي عبد النبي، مدير إدارة المرور، ومأموري عدد من المراكز والأقسام الشرطية وضباط وأفراد الإدارة العامة للمرور، وذلك بتوزيع أعلام مصر والورود والحلوى على المارة بالشوارع وقائدي السيارات بمدن ومراكز ومحيط مديرية أمن الإسماعيلية. وشارك عدد من المواطنين في تهنئة رجال وقيادات المديرية الاحتفال بذكرى عيد الشرطة، داعين الله أن يحفظ مصر وشعبها وأمنها، فيما ردد البعض عبارة "تحيا مصر" للتأكيد على وحدة الجميع. واستقبلت مديرية أمن الإسماعيلية، برئاسة وإشراف اللواء جمال الغزالي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، والعميد حمدي عبد النبي، مدير إدارة المرور بالمديرية، عدد من الشخصيات العامة والمواطنين لتقديم التهنئة بعيد الشرطة. واستقبل العميد طاهر سليم، مأمور قسم ثانٍ الإسماعيلية، والعقيد وليد شبانة، نائب مأمور قسم ثانٍ الإسماعيلية، والمقدم مروان الطحاوي، رئيس مباحث قسم شرطة ثانٍ الإسماعيلية، عدد من طلاب المدارس والمعلمين، من بينها مدرسة السلام الثانوية بنات، ومدرسة السادات الثانوية بنين لتقديم التهنئة لهم.. وشهدَّ محيط النادي الإسماعيلى وعدد من الميادين، توزيع ورود وحلوى من جانب قيادات إدارة مرور الإسماعيلية، برئاسة العميد حمدي عبد النبي، مدير الإدارة، وسط فرحة عارمة من جانب الأهالي والمواطنين. كما وزعت الأجهزة الأمنية الورود وأعلام مصر على الأهالي بالشوارع المحيطة بالمركز والأقسام الشرطية. كان عدد من المواطنين فى محافظة الإسماعيلية، قد نظموا وقفة أمس فى ميدان الممر، بوسط المدينة، ضد المقاول الهارب محمد على، ورفع المواطنين لافتات، وصفوا فيها المقاول الهارب بالخائن والكذاب. تأتى وقفة مواطنى الإسماعيلية، فى عيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارًا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام. وفقد القائد البريطانى في القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الإسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارًا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الإنذار ووجهت دباباتهم مدافعهم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة، ولم تكن قوات البوليس "الشرطة" مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة. وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم البوليس "الشرطة" الصغير مبنى المحافظة في الإسماعيلية، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق. واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة في القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال، سقط منهم خلالهما 50 شهيدًا و80 جريحًا وهم جميع أفراد جنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز في مبنى القسم، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم. ولم يستطع الجنرال أكسهام أن يخفي إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال: لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف ولذا فان من واجبنا احترامهم جميعًا ضباطًا وجنودًا، وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال أكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريمًا لهم وتقديرًا لشجاعتهم.














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;