شكا سكان ورواد ميناء دمياط ومدينة دمياط الجديدة من سوء حالة الطريق الرئيسى الواصل بين ميناء دمياط ودمياط الجديدة بسبب كثرة الحفر والمطبات بطول الطريق، خاصة المنطقة المحيطة بميناء دمياط ووصف أهالى المدينة هذا الطريق بأنه طريق الموت بسبب كثرة الحوادث عليه.
"انفراد" استمع إلى شكوى الأهالى الذين أعلنوا استياءهم من سوء حالة الطريق وطالبوا بسرعة رصف حفاظا على أرواحهم.
يقول محمد إسماعيل، موظف من سكان دمياط الجديدة، إن طريق دمياط الجديدة اتجاه ميناء دمياط يعانى من كثرة الحفر والمطبات، وانهيار الأسفلت ووجود تموجات بالأسفلت مما يعرض حياة المارة للخطر والموت المحقق يوميا، وأضاف أن هذا الطريق يشهد عشرات الحوادث يوميا وخاصة فى الفترات المسائية.
ويضيف محمد زهران، موظف من سكان دمياط الجديدة، إن انهيار الطريق أصبح عرض مستمر طوال العام، ولا توجد أية جهة حكومية تعلن مسئوليتهم عن هذا الطريق، مؤكدا أن الطريق يحتاج إلى طبقة أسفلتية من نوع خاص بسبب كثرة مرور سيارات النقل الثقيل عليه من وإلى الميناء، مشيرا إلى أن كل أعمال الرصف على الطريق هى أعمال ترقيع فقط وإهدار للمال العام بلا فائدة تذكر، وأن هذا الطريق يخلو من وجود إشارات مرورية أو علامات إرشادية أو تخطيط للمطبات الصناعية.
ومن جانبه، أكد اللواء بحرى وليد عوض، رئيس مجلس إدارة شركة هيئة ميناء دمياط، أنه تلقى العديد من شكاوى المتعاملين والمترددين على الميناء ومنها ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعى، والتى تفيد سوء حالة الطرق الخارجية المؤدية إلى بوابة الحاويات الصادر بالميناء .
وأضاف أنه تم التنسيق مع المهندس محمد رجب، رئيس جهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة على قيام الجهاز بالبدء فى رفع كفاءة الطرق المؤدية إلى بوابة الحاويات بالميناء، ومن المخطط البدء فى التنفيذ بنهاية الأسبوع القادم .