سيبها علينا.. أهالى طما بسوهاج يتضررون من الباعة الجائلين.. صور

الباعة الجائلين مشكلة تؤرق الكثير من المراكز والمدن بل أنها وصلت الأن إلى القرى وأصبحت هى العلامة المميزة لبعض المناطق حيث أختار الباعة الجائلين المناطق المكتظة بالسكان والتى بها كثافة عالية للمواطنين من أجل عرض ما لديهم من منتجات سواء كانت خضروات أو سلع أو غيرها هذه الأسواق تحمل بيئات وثقافات متنوعة الأمر الذى يؤثر بشكلا كبير على تحول ثقافة المجتمع المحيط به مما يؤثر على سلوكيات الأطفال من جراء ما يصدر من الباعة الجائلين من الفاظ خارجه أو حتى من النداءات الخاصة ببيع المنتج الذى يبيعونه وهذا الأمر جعل أطفال تلك الكتل السكنية يرددون تلك الكلمات نتيجة لتأثرهم بما يحدث حولهم خاصة أن تلك الأسواق تعمل على مدار الساعة. أهالى مدينة طما كواحدة من المناطق التى أحتل فيها الباعة الجائلين للشوارع تشتكى بشكل مستمر وخاصة بشارع الجمهورية من إنتشار الضوضاء المستمر وتشويه المنظر العام بسبب كثرة الباعة الجائلين حيث أن تلك المشكلة أصبحت تؤرق كافة السكان طبقا لما صرح به محمد احمد عبدالعزيز أحد سكان المنطقة . وقال إن الباعة الجائلين في طما استولوا علي ميادين المدينة وقسموا الشوارع فيما بينهم وأن شارع الجمهورية من المناطق السكنية المزدحمة: وبالرغم من أننا تقدمنا بأكثر من شكوى للمسؤولين من أجل إنقاذنا من الباعة الجائلين، لدرجة ومنها على سيبل المثال لا الحصر صفحه شكاوى مجلس الوزراء إلا أنه لم يتحرك أحد وسيطرة الباعة الجائلين ليست موجودة بالشوارع فقط بل أنها وصلت إلى المبانى الحكومية ودور العبادة الاسلامية والمسيحية وتعيق حركة الأهالي عند الدخول أو الخروج منها ومنها على سبيل المثال أمام معهد فتيات طما ومسجد أبو اليسر وإدارة أوقاف طما ومسجد ال عبد الرحمن وميدان الكرة وميدان أبن زوين وفي شارع الجيش أمام كنيسة أبوفام والإدارة التعليمية بطما وأمام إدارة تموين طما فى شارع ساحل طما. وإستكمالا للحديث يضيف السيد محمد المشكلة الكبرى أن الأصوات المرتفعة تؤثر بشكلا كبير على طلاب المدراس وتمنعهم من الإستذكار وهذا يؤثر على عملية التحصيل لديهم ويؤثر على نتائجهم خاصة أن النوم والراحة ممنوعين بالمكان مطلقا ليلا ونهارا ونحن نطالب المحافظ اللواء طارق الفقى ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما بسرعة التدخل ونقل الباعة الجائلين وتخصيص مكان لهم بعيدا عنا حتى تعم الراحة على الجميع وحرصا على مستقبل أولادنا. تأتى هذه الشكاوى ضمن مبادرة "سيبها علينا" التى أطلقتها "انفراد" لحرصها المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "انفراد" عن انطلاق أكبر مبادرة لاستقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" انفراد برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى[email protected]أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء. ويدعو "انفراد" قراءه إلى إرسال مشاكلهم على رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك سواء كانت مشكلات صحية أو اجتماعية أو مناشدات للمسئولين أو مشكلات فى المناطق المقيمين بها أو مساعدات من أى نوع، وسوف يعمل الموقع على حلها. وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "انفراد" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "انفراد" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على موقع "انفراد". ويجدد "انفراد" دعوته لقرائه الأعزاء، للمشاركة بشكواهم ومشاكلهم، من خلال تطبيق الواتس آب، على رقم 01280003799، خدمة "شكوتك بصوتك" لتسجيل شكاوى المواطنين بالصوت والصورة ويتواصل محررو "انفراد" مع القراء مباشرة فى أماكن متفرقة بالقاهرة والمحافظات، للاستماع إلى شكواهم وتسجيلها لنشرها على الموقع الإلكترونى.












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;