غلق منافذ التهريب وإزالة التعديات على أملاك الدولة بحى الضواحى ببورسعيد

أكد اللواء أحمد قاسم رئيس حى الضواحى أن الأجهزة التنفيذية بحي الضواحي شنت صباح اليوم حملة موسعة لإزالة الإشغالات والتعديات على أملاك الدولة وسد منافذ التهريب التى تقع بمحازاة قناة الاتصال بمنطقة القابوطى وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بمحاربة كل أوكار ومنافذ التهريب وإعادة الشكل الحضارى للمنطقه ومواكبة التطوير الخاص بالمشروعات التنموية المستقبلية وعلى رأسها إنشاء المرحلة الثانية من قناه الاتصال. ولفت رئيس الحى إلى أنه تم تنفيذ 7 قرارات هدم لمخازن من الطوب تمثل تعديات على أملاك الدولة بمساحة 860 متر مربع وتقع بمحازاة قناة الاتصال تستخدم لتشوين البضائع المستوردة غير خالصة الرسوم الجمركية، تمهيدا لتهريبها إلى جانب هدم وازاله 4 حسكات ومراكب تستخدم في أعمال التهريب. وتابع رئيس الحى أن الحملة استهدفت وضع سواتر من الرتش بطول الشريط الساحلى وترك منفذ وحيد وإزالة كافة التعديات الموجودة على امتداد الشريط الساحلى لقناة الاتصال بداية من الكوبرى الإماراتى وحتى بلوك رقم 14، فضلا عن إزالة كل المبانى العشوائية التى تستخدم أوكارا للتهريب.وأكد أن إزالة التعديات جاءت لسد كافه منافذ التهريب وهدم المراكب والحسكات التى تستخدم كوسائل للتهريب اضافه الى التمهيد لبدء استكمال المرحلة الثانية من إنشاء الكورنيش الجديد الذى يقام على الشريط الساحلى للقناة، والذى يمتد من منطقة الإسراء وحتى الكوبرى الإماراتى شارك في الحملة سكرتير عام الحى وعدد من الإدارات المعنيه بالحي. وتشهد المنطقة الصناعية ببورسعيد في الوقت الحالي العديد من المشروعات الصناعية العملاقة التي تدخل للمرة الاولي وتعد نقلة كبيرة للمنطقة مثل مصنع انتاج اطارات السيارات وانتاج اواني الطهي وكذلك مصنع اللمبات الموفرة وانتاج الزيوت بالاضافة الي الصروح المتواجدة من قبل مثل مصنع انتاج الضفائر ومصنع كابسي والو تكس ورويال كوزماتيك والعديد من المصانع الأخرى. وكذلك مشروع ال58 مصنع الذي يعد اول مجمع للصناعات الصغيرة والذي اقامتة المحافظة للشباب وحقق نجاح كبي ا وهو ماشجع المحافظة في الاستمرار بالتجربة لتقوم بانشاء المجمع الثاني للصناعات الصغيرة والمتوسطة وهو مشروع ال54 مصنع الذي يخطو خطوات واسعة وتغزو منتجاتهم حاليا الأسواق المحلية والدولية .