فيديو وصور .. جامعة سوهاج تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب كلية الصيدلة

شهد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، حفل تخرج الدفعة الثانية من طلاب كلية الصيدلة، والتى أقيمت بالمركز الدولى للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، وبحضور الدكتور صفا محمود السيد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور مجدى القاضى القائم بأعمال عميد الكلية، الدكتور هانى جميعة وكيل وزارة الصحة، الدكتور محمود فهمى منصور نقيب الأطباء، المقدم عمرو عزت نائب المستشار العسكرى بالمحافظة، الدكتور محمد صلاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد مبارك ممثل عن نقابة الصيادلة، إلى جانب عمداء ووكلاء الكليات ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، وممثلى نقابة الصيادلة و وزارة الصحة وأولياء أمور الخريجين. وفى بداية كلمته بعث الدكتور أحمد عزيز عدد من برقيات التهنئة أولها وأهمها لأولياء أمور خريجى الصيدلة عرفاناَ وتقديراً لما تحملوه من مشقة، منتظرين هذه اللحظات لجنى ثمار ما زرعوه طوال السنوات الماضية من كدٍ وتعبٍ وسهر، موجهاً تهنئة مماثلة لإدارة الكلية والعمداء السابقين وجميع القائمين بالعمل بها على مجهوداتهم الكبيرة منذ إنشاء الكلية، وعملهم الدؤوب فى إعداد جيل من الصيادلة الذى تفخر الجامعة بتقديمهم للوطن، مقدماً تهنئة خاصة لأبنائه الطلاب صيادلة جامعة سوهاج على تفوقهم وانتهاء المرحلة الجامعية، وبداية الحياة العملية الحقيقية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح والاستمرار فى تلقى العلم وتطوير مهاراتهم فى المجال الصيدلي. وأعرب الدكتور صفا محمود السيد، عن سعادته بخروج جيل جديد من الصيادلة حاملين اسم جامعة سوهاج على شهادات تخرجهم، والذين تتلمذوا على أيدى كوكبة من الأساتذة المتميزين، مقدماً خالص الشكر والتقدير لأولياء الأمور على الجهد المبذول خلال سنوات الدراسة بمختلف المراحل التعليمية وصولاً لهذه اللحظات السعيدة التى لاتوصف بالكلمات، وأملاً أن يكون الطموح والتميز ضمن أهدافهم المستقبلية، وأن تتجلى مساهماتهم فى مجال تطوير صناعة الدواء فى مصر. وخلال كلمته أشاد الدكتور مجدى القاضى بطلاب الدفعة الثانية البالغ عددهم ٢٢٠ طالب وطالبة، لتميزهم دينياَ وعلمياً وأخلاقياَ، مشيراً إلى أن مهنة الصيدلة من المهن الإنسانية المقدسة التى تقدم المساعدة للمرضى والمصابين والأفراد الذين يحتاجون إلى تدخل دوائى بعد العمليات الجراحية، من خلال تزويدهم بمجموعة من الأدوية حتى يتمكنوا من الشفاء، وهى العمود الأساسى فى المنظومة الصحية، وتعد من أقدم العلوم التى اكتشفت على وجه الأرض، موضحاً أن اليوم نحتفل بيوم الحصاد الذى انتظرناه لمدة ٥ سنوات، لنزٌف ونهدى وطننا الغالى جيل جديد وكفء من الصيادلة. ومن جانبه رحب الدكتور محمد صلاح بضيوف الجامعة على حضورهم الحفل لمشاركة الخريجين هذه المناسبة الغالية، موجهاً خالص الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر للكلية فى كافة المجالات والأنشطة الطلابية، موضحاً أنه على مدار سنوات الدراسة الجامعية المليئة بالتجارب والخبرات، حرصت إدارة الكلية على إمداد الطلاب بالتعليم الأكاديمى على الوجه الأكمل، بالإضافة إلى استخدام التقنيات المتطورة فى الجانب العملى والتدريبى الذى يتماشى مع المعايير الدولية للجودة ويتناسب مع احتياجات سوق العمل العالمي. وألقت الطالبة أروى أبو بكر الحاصلة على الترتيب الأول بالكلية، كلمة الخريجين بالنيابة عن زملائها، مقدمة أرقى عبارات الشكر والثناء لرئيس الجامعة الأب الروحى لكل أبنائه الطلاب على دعمه المتواصل، متوجهة بتحية فخر واعتزاز لإدارة الكلية والجهاز الإدارى بها، ولكل رفقاء الدراسة الذين عاشوا معاََ كأسرة واحدة، وأخيراً فى كلمات مليئة بالفرح والدموع لأولياء الأمور قالت، "أن تكريم اليوم هو إهداء لكل أب وأم تحملوا وصبروا طيلة سنوات عديدة من أجل الاحتفال بثمرة الكفاح التى لاتضاهيها اى سعادة". وفى ختام الحفل تم تكريم القائمين على تنظيم الملتقى الثانى لكليات الصيدلة، والذى نظمته الجامعة وحصلت فيه على الدرع العام والمركز الأول على مستوى الجامعات المشاركة، ثم قام رئيس الجامعة بتكريم الطلبة والطالبات خريجى الكلية والتقاط الصور التذكارية معهم.