صور.. أزمة الصرف الصحى بـ"فيشا" تدفع محافظ المنوفية لتكليف نائبه لزيارة القرية

وجه اللواء أحمد إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية محمد موسى نائب المحافظ، بالقيام بجولة تفقدية لقرية فيشا الكبرى التابعة لمركز ومدينة منوف، وذلك للوقوف على أهم مشاكل القرية إستجابة لأهالى القرية، جاء ذلك خلال لقائه بالمواطنين بمكتبه بالديوان العام، وذلك لضرورة التواصل الدائم والفعال والتواجد الميدانى للتعرف على مشاكل المواطنين على الطبيعة ووضع الحلول المناسبة لحلها فى إطار اللوائح والقوانين. فيما وجه المحافظ رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى ببحث إمكانية توصيل الصرف الصحى لمنطقة داير الناحية بقرية كفر شنوان بمركز شبين الكوم، إستجابة لأهالى القرية، وكذا الطلب المقدم من أهالى منطقة برمودى التابعة لقرية سدود بمنوف بذات الخصوص، كما وجه المحافظ مدير مشروع المواقف ببحث إمكانية جدوى تشغيل خط سرفيس من قرية سدود إلى مدينة شبين الكوم، هذا وقد وجه المحافظ إدارة التسكين بالمحافظة بفحص شكوى المواطنين المتعاقدين بعمارات الإسكان بقرية جروان بالباجور والذين يتضررون من القيمة الإيجارية المرتفعة مع مراعاة مصلحة المواطنين . وقد وجه المحافظ رئيس مدينة الباجور بالتنسيق مع الإدارة العامة للتخطيط العمرانى بسرعة فحص شكوى مواطن بقرية ميت الوسطى يتضرر من قيام جاره بالبناء على قطعة أرض بالمخالفة للقوانين والتعدى على خطوط التنظيم، كما وجه المحافظ مدير مديرية الزراعة بإبداء الرأى نحو تجديد إنتداب موظفة للعمل بالإدارة العامة لجامعة المنوفية، فيما لا يتعارض مع مصلحة العمل، كما وجه محافظ المنوفية مدير مديرية التموين بفحص شكوى صاحب مخبز بلدى بتلا يتضرر من تحرير محضر ضده من قبل المديرية مع مراعاة مصلحة المواطن إذا كان له حق . ويذكر أنه قد وجه اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدراسة وعرض إمكانية استكمال تنفيذ مشروع الصرف الصحى لعزبة أبو سيف التابعة لقرية ميت خاقان بشبين الكوم بالجهود الذاتية وذلك بناء على رغبة عدد من أهالى العزبة . جاء ذلك خلال لقاء محافظ المنوفية بالمواطنين بمكتبه بالديوان العام للاستماع الى طلباتهم وشكواهم وإيجاد حلول لها فى إطار مايسمح به اللوائح والقوانين . كما وجه المحافظ مدير مديرية الطرق بدراسة طلب عدد من الأهالى بقرية الحلامشة مركز بركة السبع بإمكانية عمل مطبات صناعية مقابل المسجد الكبير بالقرية وذلك لكثرة الحوادث والاصطدامات الناتجة عن السرعة الزائدة للسيارات والدراجات البخارية مما يعرض حياة المواطنين للخطر .