المئات من أهالى الدقهلية يشيعون جثمان الشهيد.. صور

شيع المئات من أهالى مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد محمود شوقى السيد خفاجة،، والذى استشهد بالأمس، وتم نقله صباح اليوم إلى مسقط رأسة بمركز طلخا. وقد اكتست قرية طلخا بالسواد بعد انتشار خبر استشهاد محمود شوقى السيد خفاجة، وخرج الجثمان من مسجد المسعود بطلخا، بحضور هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية، والذى أدى صلاة الجنازة على الشهيد، وقدم واجب العزاء لأسرته، وخرج الجثمان فى ملفوف بعلم مصر. وردد المشيعون هتافات (لا إله الا الله والشهيد حبيب الله) وهتافات مناهضة للإرهاب فيما أكد أحد جيران الشهيد، بأن والد الشهيد ووالدته متوفين ولديه شقيقه أكبر منه، وهو من خير شباب القرية ومعروف بأدبه وأخلاقه العالية والتزامة وسط الأهالى. ويذكر أنه قد تقدم الدكتورممدوح غراب، محافظ الشرقية، مراسم جنازة عسكرية لتشييع جثمان شهيد الوطن، المقدم أركان حرب أحمد شحاتة عبد المقصود، وذلك بمسقط رأسه بقرية ناطورة التابعة لمركز ومدينة كفر صقر، بحضور اللواء دكتور حسين الجندي سكرتير عام المحافظة، واللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات التنموية، والعقيد رضا الحسيني المستشار العسكري للمحافظة، وبعض مديري المديريات، وعدداً من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والدينية بالمحافظة. وتم أداء صلاة الجنازة، فور وصول جثمان الشهيد، والذى استشهد أثناء تأديته الواجب الوطنى بمحافظة شمال سيناء، وتم تقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد والمواساه لهم ولأهالي القرية في فقيدهم العزيز شهيد الوطن. وأعرب المحافظ، عن بالغ حزنه وتعازيه ومواساته، لأسرة الشهيد ضحية الواجب الوطني، ‏مؤكداً أن دماء الشهداء من أبناء الوطن، لن تضيع هباءً، وأن تلك الحوادث الإرهابية لن تزيد ‏المصريين إلا إصراراً وعزيمة على ملاحقة الإرهاب واستئصاله من جذوره؛ لإستعادة الأمن والإستقرار وبناء مصر الجديدة، التي نحلم بها، ودعا المحافظ الجميع للتلاحم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية والدولة في حربها الشرسة ضد الإرهاب لدحر البؤر السرطانية التي تسعى لزعزعة أمن وإستقرار البلاد. وقال: "ستظل تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية مصدر فخر وإعتزاز لكل مصري أصيل يحب وطنه ويعمل على رفعته وتقدمه".