قالت "وسام جمال" محامية أسرة طالب كلية الصيدلة" إبراهيم م" إنها قدمت التظلم رقم 633 للمحامي العام الأول بالمنصورة، لمطالبة نيابة قسم ثاني الزقازيق بفتح التحقيق في القضية رقم 3849 لسنة 2019 إداري قسم ثاني الزقازيق، موضحة أنها قدمت مع التظلم دليل فني، وبناء عليه تم فتح التحقيق في القضية منذ أيام.
تعود أحداث القضية لشهر يوليو 2019، عندما تلقى العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، إخطارا من الرائد عصام عتيق، رئيس مباحث قسم ثاني الزقازيق، يفيد بوصول بلاغ بوجود شاب غريق فى بحر مويس، وقام قسم الإنقاذ النهرى، من استخراج الجثة وتبين أنها لطالب يدعى "إبراهيم م إ" 23 سنة طالب بكلية الصيدلية الفرقة الرابعة ومقيم مركز فاقوس، وبسؤال صديقه "أ ن م ال " 22 سنة بالفرقة الرابعة بكلية صيدلة مقيم الزقازيق، أقر بقيام المتوفى بإلقاء نفسه من أعلى كوبرى المشروعات بمياه بحر مويس، لرسوبه فى إحدى المواد، مما أثر على نفسيته، وبالعرض على النيابة صرحت بالدفن، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 3849 إدارى قسم ثانى الزقازيق لسنة 2019.
وبعد الواقعة بعدة أيام، تقدمت والدة الطالب، من خلال محامية الأسرة، وسام جمال، مذكرة إلىالنيابة العامة وطلبت بالتحقيق فى القضية، بعد علمها بوجود شبهة جنائية فى وفاة نجلها واتهمت كل من "أ ن م" و" أ ف م" أصدقاء نجلها بالتسبب فى وفاته، وطلبت مثولهما أمام النيابة العامة للتحقيق معهما واستخراج جثة المتوفى وتوقيع كشف الطب الشرعى عليه من قبل لجنة ثلاثية لبيان وجود إصابات من عدمه وأن نجلها لم يقدم علي الإنتحار حيث أنه كان متواصل معاها هاتفيا ليلة الحادث ولم يبدو عليه أنه مكتئب.
وقامت نيابة قسم ثاني الزقازيق بالشرقية، برئاسة أحمد علوان، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، بحفظ التحقيقات في القضية رقم رقم 3849 إدارى قسم ثانى الزقازيق لسنة 2019، بعد أن أفاد تقرير الطب الشرعي بالشرقية، أنه لا يستطيع الجزم بوجود شبئهة جنائية في واقعة وفاة طالب الصيدلية، مما دفع أسرة الطالب إلي تقديم تظلم بعد تمكنهم من الوصول إلي دليل فني يعيد التحقيق في القضية من جديد.