عادت الحياة لطبيعتها بالشوارع والميادين العامة والقرى والمراكز بمحافظة أسيوط، وعلى الطرقات العامة بعد انتهاء ساعات الحظر لليوم السادس على التوالى والذى تم فرضه ضمن الإجراءات الإحترازية لمقاومة فيروس كورونا، وبدأ العاملين فى الذهاب إلى أعمالهم في المصالح الحكومية بعد استثناء بعض الفئات نهائيا ضمن الخطة الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا ،وبدأت بعض المحال التجارية ،والمنشآت العودة تدريجيا للعمل.
وكانت مديرية صحة أسيوط قالت فى بيان صادر عنها إن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد بأسيوط عن يومي الأحد والاثنين ، 3 حالات الأولي من حي شرق بمدينة أسيوط وحالتين من حي غرب يمساكن الشادر ومنطقة سيتي
وأضاف البيان أن الحالة الأولي تم تحويلها الي مستشفي العزل باسنا بمحافظة الأقصر ظهر أمس بمرافقه طبيب من مستشفى الصدر، أم حالتي حي غرب فالأولي تم تحويلها فجر أمس الي مستشفي العزل باسنا.
وحاله منطقة سيتي وصلت فجر أمس، وتم عمل دخول، وأخذ عينه ،وتوفت بعد دخولها بنصف ساعة، وظهرت نتيجة التحليل ايجابية بعد ذلك، وتم توفير جميع مستلزمات الغسل، والدفن الصحي.
وأكد البيان أن لحالات السلبية بلغت 8 حالات علي مدار اليومين السابقين ولا يوجد بالمستشفي أي حالات اشتباه الآن.
وأضاف البيان أنه تم توقيع الكشف الطبي علي 13 شخص بحي شرق ، ومثلهم بكي غرب ، وتم عمل تطهير لمنازل الحالات وسيتم متابعه المخالطين للعزل المنزلي لمده 14يوم
وفي سياق آخر أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على خلو مستشفيات أسيوط الجامعية من وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أن مستشفيات أسيوط الجامعية تحرص على تطبيق كافة إجراءات الوقاية ومكافحة العدوى وفق النظم العالمية بكافة أقسامها لتوفير أقصى درجات الحماية لمرضاها ولأطقمها الطبية ، مع التعامل بكل جدية مع أي حالات مشتبه في إصابتها وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة المسئولة عن إجراء فحوصات الفيروس المستجد.
ونفى رئيس جامعة أسيوط ما يتردد عن وجود حالة مصابة بكوفيد 19 في مستشفى الراجحى الجامعى للكبد والجهاز الهضمي، كاشفا أن المستشفى رصدت حالة مشتبه بها وتم تحويلها إلى مستشفى الصدر لإجراء الفحوصات اللازمة بمعرفة الجهات المختصة والتى أثبتت سلبية الإصابة وخلوها من الفيروس.
وأشار إلى أن الحالة لسيدة فى الستينات من عمرها من محافظة أسيوط تتردد على مستشفى الراجحى وذلك لإجراء متابعة دورية لإصابتها بمرض كبد مزمن.