تعليم الغربية: جمعية رعاية الطلاب تتبرع بـ11 ماكينة تطهير للمديرية والإدارات

تسلمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية اليوم، بقيادة ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، عدد 11 ماكينة رش بالموتور لتطهير المديرية والإدارات التعليمية العشر، مقدمة دعماً من جمعية رعاية الطلاب بالغربية، بقيادة مصطفى طاحون ومجلس إدارة الجمعية، وبإشراف السيد العراقى مدير عام الشئون التنفيذية، وكانت المديرية تقوم بعملية التطهير عن طريق أجهزة الرش بمدارس التعليم الفنى، والتى تتطلب تكاليف لعملية النقل والوقود وغيرها. وقدم وكيل الوزارة الشكر لرئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة على الدعم المتواصل الذي يقدمونه للمديرية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من مواجهة خطر فيروس كورونا العالمي، هذا وقد سبق للجمعية التبرع بطباعة 20000 ملصق للتوعية بالإجراءات الاحترازية لخطر فيروس كورونا المستجد. من ناحية أخرى، فقد قام وكيل الوزارة بتكليف مدير إدارة أمن المديرية محمد حمودة بتسليم الإدارات التعليمية جميع أجهزة الرش اليوم، وذلك لتطهير مقار المدارس التي سيتم بها صرف المعاشات لكبار السن والتي تبدأ من الغد وقبل تدافع المواطنين إلى المقار. يأتي ذلك في حرص مديرية التربية والتعليم بالغربية، على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية حفظا على سلامة العاملين والمواطنين المترددين على المدارس ومقار صرف المعاشات. وكانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية ، قامت بتسليم أجهزة الكشف عن درجات الحرارة ، وذلك حرصا على توفير أقصى درجات الحماية والوقاية لجميع العاملين والمواطنين المترددين على دواوين الإدارات التعليمية، وتنفيذاً للتعليمات الواردة من الوزارة، واستمراراً لتنفيذ خطة الوقاية والتطهير التي بدأتها المديرية في وقت مبكر منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا، بقيادة ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية وقام اليوم محمد حموده، مدير إدارة أمن المديرية، ومحمد الفيومي، مسئول الأزمات والكوارث بالمديرية، بتسليم مندوبي من جميع الإدارات التعليمية العشر أجهزة قياس درجة الحرارة المتطورة ، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، والتي تعتبر أحد أهم الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتبعها مديرية التربية والتعليم بالغربية لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونابالدواوين والإدارات التابعة للمديرية. وتم التأكيد ضرورة قياس درجة الحرارة لجميع العاملين قبل الدخول إلى مقار أعمالهم، وكذلك المواطنين المترددين على الدواوين قبل التعامل مع العاملين.