وزع عدد كبير من شباب قرية الهياتم المتطوع 4آلاف شنطة سلع تموينية وغذائية، على الفقراء من ابناء القرية والعمالة غير المنتظمة، أكثر الفئات تضررا من الأزمة التي تعرضت لها القرية، بعد فرض العزل التام عليها ومنع خروج أو دخول اي شخص، عقب ظهور 10حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتطوع عدد من شباب القرية، لتجميع وتجهيز شنط للسلع الغذائية والتموينية، وقام الشباب بتجهيز الشنط وتوزيعها على مستحقيها، ونجح الشباب فى توزيع 4آلاف شنطة على الفقراء خلال عدة أيام.
وكان مجموعة من شباب القرية، قد أطلقوا مبادرة لدعم الأسر الفقيرة والعمالة غير منتظمة والذين تضرروا من الأزمة التي تمر بها البلاد من انتشار وباء كورونا، وعزل القرية بالكامل ومنع دخول او خروج احد من القرية، بعد ظهور 10إصابات بفيروس كورونا المستجد من اسرة واحدة، ووفاة احد المصابين داخل العزل الطبي.
ونجح الشباب المشارك فى المبادرة فى تجميع 150ألف جنيه من أبناء القرية، وقام الشباب المتطوع بالوصول للعمالة غير المنتظمة والأسر الفقيره، وتسليمهم المساعدات المالية، فى إطار حرص ابناء القرية على مساندة بعضهم البعض فى هذه الأزمة.
يقول أحد ابناء القرية المشاركين فى جمع المساعدات، إن الأزمة التي تعرضت لها القرية مؤخرا والأحداث التي شهدتها القرية عقب ظهور 10 إصابات بفيروس كورونا، وفرض عزل تام على القرية، دفعت مجموعة من الشباب إلى الاجتماع فيما بينهم، والبحث عن حلول لمساعده أكثر الفئات تضررا من هذه الازمة وهم الأسر الفقيرة والعماله اليومية غير المنتظمة.
وأضاف أن الشباب المتطوع اطلق مبادرة لجمع الاموال من المتقدرين بالقرية، ولاقت المبادرة تفاعلا كبيرا فهناك من تبرع بـ10 ألاف جنيه، وهناك من تبرع بـ5 ألاف جنيه، وهناك من تبرع بـ200 جنيه كل حسب استطاعته، مؤكدا أنه تم جمع 150ألف جنيه خلال أيام قليلة، وتم المرور على منازل الفئات المتضررة وتسليمهم المساعدات دون أن يشعر احد بما نقوم به.
وأكد أن أهل القرية يقفون بجانب بعضهم البعض ولن يبخلوا عن خدمة قريتهم واهلها مهما حدث او مرت به القرية من أحداث وازمات.