"اتقتل فى رشة مية".. حكاية جريمة الدم والغدر بالشرقية (فيديو)

شهدت قرية الديدامون التابعة لمحافظة الشرقية منذ 15 يوما، حادث قتل أبكى قلوب جميع أهالى القرية لشاب يدعى"عادل جابر" عمره 38 سنة على يد عاطلين بسبب "رشة مية" "انفراد" زار القرية والتقى بزوجة المجنى عليه التى سردت تفاصيل جديدة فى الواقعة كالتالى. "كان فى بالى أنه مغمى عليه وهيفوق، وبحاول أساعده يقول الشهادة لكى يتغلب على الألم نطق الشهادة مرتين وروحه صعدت إلى خالقها قبل أن يكمل نطق الشهادة فى المرة الثالثة" بهذه الكلمات روت " مي م" 35 سنة مدرسة بالأزهر، مقيمة قرية الديدامون مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، اللحظات الأخيرة في حياة زوجها "عادل جابر" 38 سنة شهيد الغدر والخيانة. وتابعت: زوجى كان ماشاء الله عليه، وخدوه علي خيانة من الخلف أثناء غلق باب السوبر ماركت لو كان وجها لوجه كان تغلب عليهما. وسردت لـ"انفراد" تفاصيل الحادث قائلة: ليلة الحادث يوم السبت الماضي، في الساعة الواحدة مساء وقبل الواقعة بثمانية دقائق اتصل زوجى بى وقالى أنا بقفل السوبر ماركت وجاى أجيب ليكى أى حاجة معايا وقال لي جهزى الأكل، فنهضت للمطبخ لتجهيز العشاء، وبعدها 8 دقائق لقيت جارتى بتتصل بى وقالت إلحقى "عادل" ضربوه بالسكين نهضت مسرعة وجدت 2 من الأقارب يبدخلوه سيارة والدماء تسيل منه ركبت السيارة مسرعة ووضعت رأسه على إيدى وجدته بيطلع بالروح فلقمته الشهادة 3 مرات ومات في الطريق قبل الوصول للمستشفى، لكن لم نكن نعرف وذهبنا به إلى أقرب مستشفى خاص فى طريقنا أملا أنه فيه الروح، ولكن لم ينجدنا أحد فى المستشفى تركوه وتوجهت به إلى المستشفى العام، وهناك قالوا مات عوضك على الله. حاولت إنقاذ عمى فطاردنى المتهمان هذا ما بدأ به الشاب "بهاء" نجل شقيق المجنى عليه الذى شاهد الواقعة، مستكملا، "كنت عائدا من برا سمعت صوت استغاثة عمة نهضت إليه وجدت المتهمان "وليد" و"سوسته" بيتعديان عليه بالسكين حاولت إنقاذه قاما بمطاردتى فنهضت للمنزل أخبرت والدى وعندما حضر كان عمى قاد فارق الحياة ولاذا الجناة بالفرار، قبل أن تلقى الشرطة القبض عليهما بعد ساعات من ارتكاب الواقعة. "القصاص العادل والإعدام ومغادرة أهالى المتهمين من القرية ليرتاح قلبى" بدموع غزيرة وبكاء يجعل من يسمعه يبكى من قلبه حزنا على هذه السيدة المسنة "عواطف أحمد" 67 سنة والدة المجنى عليه، والتى دخلت فى حالة نفسية سيئة منذ وفاة نجلها وكل ما تتمنا قبل أن تفارق الحياة سرعة معاقبة الجناة وإحالتهم للجنايات ومغادرة أهاليهم للقرية، مناشدة النائب العام سرعة إحالة القضية للمحكمة لكى تشاهد الجناة في قفص الإتهام قبل أن تفارق الحياة ويرتاح قلبها، مطالبة بإطلاق اسم نجلها على كوبرى القرية، لكونه لم يرزقه الله بالإنجاب وكان راضى بقضاء الله ويعتبر كل أبناء أشقائه أولاده، واتخذ غدرا. تعود أحداث الواقعة ليوم السبت الماضى الموافق 6 يونيه، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بوصول "عادل جابر" 38 سنة سنة صاحب سوبر ماركت، ومقيم قرية الدايدمون، للمستشفى العام، مصابا بجرح طعنى نافذ بالصدر وتوفى فور وصوله، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 18828 لسنة 2020 جنح مركز شرطة فاقوس. وبسؤال شقيقه اتهم كل من "وليد ال ع ح" 22 سنة عامل بمحطة وقود، و"عبد العزيز ح م ح "22 سنة عاطل مقيمان الديدامون، بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض مطواة أمام كوبى المكنة دائرة المركز، ولاذا المتهمان بالفرار بعد ارتكاب الجريمة،وتبين من أقوال شهود العيان بالقرية وجود مشادة فى شهر رمضان بين المجنى عليه وعم أحد المتهمين، وتم الصلح بينهما، لكن المتهم الثانى عزم على الانتقام من المجنى عليه وتعديا عليه فى ساعات متأخرة. وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة فاقوس، برئاسة المقدم أحمد شمس، رئيس مباحث المركز ومعاونيه، برئاسة العقيد وليد عنتر، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق، وبإشراف العميد عمرو رؤوف ، مدير البحث الجنائي من ضبط المتهمان والأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتم إحالتهما للنيابة العامة. وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة فى الجريمة، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهما في المواعيد القانونية.