محافظ كفر الشيخ السابق:تبرعت للمستشفى الجامعى بـ50 ألف جنيه وتمنيت افتتاحه

وضع الدكتور أسامة حمدى، محافظ كفر الشيخ السابق، حداً للجدل الذى استمر وقت توليه مهام محافظة كفر الشيخ حول تراخيص المستشفى الجامعى والسلامة الهندسية للمبنى.

وقال الدكتور أسامة حمدى، فى تصريحات صحفيه له، إنه عندما تولى منصب المحافظ قام بزيارة الجامعة والمستشفى الجامعى وأثنى عليه بشدة، وتمنى أن يتم افتتاحه سريعا، مشيرا إلى أنه تبرع، اليوم، بـ50 ألف جنيه مناصفة للمستشفى الجامعى ومستشفى الكبد ببلطيم.

وأضاف أنه تمنى أن يفتتح المستشفى قبل تركه لمنصبه كمحافظ، لأنه الأمل الباقى لفقراء وبسطاء المحافظة لحين اكتمال المستشفيات العامة التى يجرى إنشاؤها فى مراكز أخرى، بالإضافة إلى أن المؤسسة الصحية ستكون تحت إشراف جامعى "وهو شىء مفضل بالنسبة لى شخصيا".

وحول السلامة الهندسية للمبنى قال حمدى: اكتشفت أن ترخيص المستشفى الجامعى هو بالأصل نزل شباب من خلال ما نشر وقتها وتأكدت من هذا الأمر بنفسى، واستشعرت بالمسؤولية، وطالبت الدكتور ماجد القمرى، رئيس الجامعة، بإرسال أوراق المبنى لـ"المجمعة العشرية الهندسية"، لفحصه والتأكد من السلامة الإنشائية للمبنى، وأى مهندس يعلم أن الفروق تكون متفاوتة بين مبنى وآخر من حيث التصميم والقدرة الاستيعابية للمبنى وغيره، وفى حال سلامة ذلك يتم تحويل الترخيص من نزل شباب لمستشفى جامعى، وأننى على أتم استعداد للمساعدة فى هذا الأمر.

وقال المحافظ السابق، إنه فوجئ بسيل من حملات التشويه، وأقاويل وافتراءات، كأنه يقف ضد حلم "الغلابة" وتساءل: هل كان المطلوب منه أن أرى خطأ هندسيا وأصمت لأكسب مجدا شخصيا على حساب أى ضرر مستقبلى من الممكن أن يحدث لهذا المبنى؟ هل ستقفون معى أمام الله حينها؟ وأضاف محافظ كفر الشيخ السابق، أنه اطمأن اليوم بعد الاطلاع على صورة من الترخيص الجديد للمبنى الذى يقضى بتحويله من نزل شباب إلى مستشفى جامعى، وهو الأمر الصحيح هندسيا، مناشدا الجميع التبرع لصالح المستشفى الجامعى بكفر الشيخ.