تعيش أسرة الطالب الجامعى نور سعد كلش بين الرجاء واليأس، لطول مدة البحث عن جثمان الطالب الجامعى فى مياه البحر المتوسط بمصيف بلطيم، فاليأس لعدم العثور على الجثمان رغم مشاركة الضفادع البشرية والطائرة الاستكشافية والمتطوعين طوال8 أيام، والرجاء في أن يخرج الله جثمانه، ليهدأ قلب الأم وتكرمه بدفنه.
وأكد الكابتن إيهاب المالحي، رئيس جمعية الإنقاذ البحرى بالإسكندرية، كنا نتوقع هدوء الأمواج ولكنها كانت مرتفعة، فبحثنا عن جثمان نور داخل الصخور حتى البوغاز، مؤكداً أن هناك متابعة من البحرية وحرس الحدود، وبرغم مرور 8 أيام كنا نتوقع ظهور جثمانه ولكنه لم يظهر، ومن المتوقع أن يكون جثمانه على بعد 70 كيلو، أو طافي على وجه البحر، ولكننا لا نراه من شدة الأمواج أو بعد المسافة، ومن المتوقع أن يكون بين الصخور.
وأضاف المالحى، لـ "انفراد" اطمأن أهالي كفر الشيخ بأن نور وشادى شهيدان، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من مات غريقاً فهو شهيد"، مؤكداً أن والد نور ووالدته راضيان بقضاء الله وقدره، وكل هدفنا أن نخفف من ألمها بالعثور على الجثمان، ليشعران بالراحة بعد دفن جثمانه.
وقال المالحي ، الجثمان بعد اليوم الثالث يصبح منفوخاً، والمفروض يظهر على السطح بعد اليوم الخامس، ولعدم العثور عليه، وبحثنا بين الصخور، ولم نشم رائحة بمساعدة الصيادين وحرس الحدود، و9 غطاسين منهم من القاهرة والإسكندرية.
وأكد المالحي ، أنه يتابع أعمال البحث في شاطئ النخيل عن جثمان شادي، وبمصيف بلطيم عن جثمان نور، والفرق بين شاطئ النخيل بالإسكندرية أن الصخور ببلطيم قبل الرمال، أما بالإسكندرية الصخور قبل الرمال، وعدد الصخور ببلطيم أكثر ومتشابكة ولولا ذلك، لكان من السهل البحث فيها بعكس الإسكندرية.
وقال المالحى، إن حرس الحدود والبحرية، لديهم القدرة على البحث ليلاً، مناشداً كل الغطاسين وأهالي بلطيم وحرس الحدود والبحرية البحث على سطح المياه ،فمن الممكن أن يظهر جثمان نور في رأس البر ودمياط وبورسعيد،فمنذ غرق نور والرياح شديدة ،ومن المحتمل أن يكون الجثمان أسفل الصخور ، واجتهدنا على قدر استطاعتنا، وسنواصل أعمال البحث خلال اليومين القادمين.