رئيس جامعة القناة تتفقد امتحانات معهد الدراسات الأفرو آسيوية.. صور

تفقدت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، امتحانات معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة القناة، للاطمئنان علي سير العملية الامتحانية، التى جرت فى جو يسوده الهدوء والسكينة، والتأكيد من تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، والتعقيم المستمر للجان. ويؤدى طلاب معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس، الامتحانات بمختلف الأقسام، وهم، "أقسام دراسات وبحوث اللغة العربية وآدابها، ودراسات وبحوث المكتبات والمعلومات والإعلام، ودراسات وبحوث العلوم الاجتماعية والنفسية، والدراسات والبحوث الجغرافية". رافق الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، خلال تفقدها الامتحانات، الدكتور حسن يوسف، عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا، والدكتور أحمد عوين، وكيل المعهد، والدكتورة سلوى فراج، وكيلة المعهد، والدكتور جمال زاهر، مسئول الكنترول. أطمئنت رئيس جامعة قناة السويس، من شير عملية الامتحانات دون أى مشاكل، وتوفير كل سبل الراحة للدارسين، كذلك توفير كافة وسائل وأدوات التطهير اللازمة داخل اللجان. كانت قد افتتحت جامعة قناة السويس، العام الماضى، معهد الدراسات والبحوث الأفروأسيوى بمقر الجامعة القديمة بمدينة الإسماعيلية، والذى يهدف إلى توثيق دبلوماسية مصر الناعمة، لاسيما وأن المعهد يعد نواه للربط بين مصر وأفريقيا وآسيا، ويضم المعهد أربعة أقسام وهى قسم الدراسات والبحوث فى المكتبات والمعلومات والإعلام، وقسم الدراسات والبحوث الجغرافية وقسم الدراسات والبحوث فى اللغة العربية وآدابها المتخصصين وللناطقين بغيرها. وقالت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، إن المعهد يهدف إلى التميز في تقديم خدمات تعليمية وبرامج وأنشطة متنوعة لتخريج كوادر متخصصة في الدراسات المتعلقة بقارتى أفريقيا وآسيا من حملة الدبلوم والماجستير والدكتوراه للوفاء باحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي والإسهام بشكل فعال ودائم لتحقيق التواصل والربط بين مصر وأفريقيا وآسيا؛ نظرًا لموقعها المتميز لجامعة قناة السويس ودعم سياسات مصر تجاه إفريقيا وتحقيق رسالتنا من خلال الالتزام بالمعايير العالمية للتميز في مجالات البحث والدراسات ‏الإفريقية والآسيوية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقال الدكتور حسن يوسف، عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا، إنه كان قد تم قبول عدد من الباحثين للدراسة بالمعهد من مختلف التخصصات العلمية، بما يخدم توجهات مصر نحو القارتين الأفريقية والآسيوية، ‏وتعميق المعرفة بالشئون الإفريقية والآسيوية وإعداد افضل البرامج العلمية والتدريبية والبحثية في مجال البحوث والدراسات الإفريقية والآسيوية، وتطويرها بشكل دائم مما يجعلها تواكب التقدم العلمي على مستوى العالم، بالإضافة إلى الالتزام بالمعايير الدولية التميز في الأنشطة والبرامج والخدمات التي يقدمها المعهد وصولًا بها إلى الجودة والاعتماد من جهته، قال الدكتور أحمد عوين، وكيل المعهد، أن المعهد يهدف إلى تخريج كوادر متخصصة في الدراسات الأفريقية والأسيوية، من أجل تحقيق التواصل بين القارتين، مشيرًا إلى الامتحانات شهدت انتظام تام من قبل الدارسين، الذين أدوا الامتحانات في طمأنينة وهدوء، مشيرًا إلي أن المعهد يعمل على تقديم خدمات تعليمية وبرامج متميزة للدارسين، الذين تم اختيارهم من خلال لجان للاختبارات الشخصية. أضاف الدكتور "عوين"، ‏إن المعهد يهدف إلى تكوين خريجين متخصصين في الشئون الإفريقية والآسيوية وأعدادهم في التخصصات الأكاديمية التي يقدمها المعهد بحيث يصبحون على قدر كبير من التنافسية العالمية، والقدرة على الاستمرار في البحث والتعليم مدى الحياة، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والمشروعات البحثية في المجالات التي تهم المجتمع وتسهم في تحقيق علاقات أوثق بين مصر والدول الإفريقية والآسيوية الشقيقة بالإضافة إلى تقديم الخدمات البحثية والاستشارية والعلمية والتدريبية التي تتطلب من جانب ‏المستفيدين من أنشطة المعهد وخاصة من جانب مصر وفئات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وأشاد الدكتور جمال زاهر، مسئول الكنترول بسير عملية الامتحانات فى اللجان، والتى شهدت مستوى راقى من قبل الدارسين، فى الوقت الذى تم توفير كافة سبل الراحة والهدوء للطلاب أثناء أداء الامتحان.










الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;