قرية كفر هلال بالمنوفية تشيع شابا توفى بكورونا وأمه تموت حزنا عليه.. صور

حالة من الحزن خيمت على أهالىقرية كفر هلال، التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، وذلك عقب وفاةأحد شباب القريةويدعى أحمد أشرف شعبان متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، لتلحق به والدته عقب دفنه بـ12 ساعة؛ حزنا على ابنها الحافظ لكتاب الله عقب دفن جثمانه وهو الابن الوحيد لديها. وأكد محمود أحمدأحد أهالى القرية، أن الأهالى شيعوا جثمان الفقيد الشاب أحمد أشرف شعبان، خريج كلية الشريعة والقانون، وحيد أبويه، لتلحق به والدته بعد 12 ساعة من وفاته، ويشيعهما أهالى القرية فى جنازات مهيبة، خرجت فيهما القرية بالكامل، لوداع ابن من أبنائها الذى كان مثالا للأدب والأخلاق الحافظ لكتاب الله. ونعى المئات من أهالى قرية كفر هلال بالمنوفية، الشاب الفقيد أحمد أشرف شعبان ووالدته نادية صبحى غنيم، بعبارات من الحزن وتقديم التعازى لأسرتهم، داعين الله أن يتغمدهما برحمته وأن يلهم الأهل الصبر والسلوان. ويقول محمد عمرو إمام وخطيب متطوع بالأوقاف، علمت بإصابته بفيروس كورنا مفاجئة يوم وفاته، لأننى سألت أكثر من شخص على المتوفى وذلك لغيابه عن أداء الصلوات لمدة أربعة أيام ولكن لم يعرف أحد سبب غيابه وفوجئت بخبر وفاته عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد. ويضيف أن المتوفى كان مثالا للأخلاق الطيبة ومحافظا على أداء صلوات الجماعة وكان حريص كل الحرص على الحضور قبل كل صلاة بنحو ربع ساعة وكان حريص دائما على مساعدة عمال المسجد فى النظافة بداخله. ويشير الإمام والخطيب إلى أن المتوفى كان يقوم بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم داخل المسجد مجانا دون الحصول على أى مقابل حبا فى القرآن الكريم وتعليمه للأطفال الصغار والذين كانوا يعشقون المتوفى بسبب المعاملة الطبية التى كان يعاملهم بها. وأوضح الإمام والخطيب أن المتوفى كان زاهد فى الدنيا وكل مايشغله هو طاعة الله والحرص على المذاكرة فى كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن المتوفى كان كل حلم حياته هو التخرج من الجامعة لكى يكون داعيه لخدمة الدين الإسلامى والعلم على إنتشاره خارج الوطن بالدول الأجنبية. ويؤكد أن جنازة المتوفى كانت جنازة كبيرة جدا وماشهدته من حزن من جميع أهالى القرية يشهد له بحسن الخلق والأخلاق الكريمة، كما ورد فى الحديث الشريف أن الله إذا أحب عبدا وضع له القبول فى الأرض. وأكد أن والدته لم تعلم بخبر وفاته نهائيا وتم إخفاء الأمر عنها لأنه كان الابن الذكر الوحيد وله أخت وحيده، ولكنها لم يطول الأمر بها حتى قابلت وجه الله عقب وفاة نجلها ب 8 ساعات. ويقول رضا هلال موظف أن المتوفى كان مثالا للأخلاق الطيبة والخلق الحسن، منذ ميلاده وحتى وفاته لم يفعل أى مشكله مع أحد من القرية ولهذا كانت جنازته شاهده على أخلاقه الطيبة حيث حضرها المئات من أهالى القرية، والذين كانو فى حالة حزن كبيرة على المتوفى. ويشير رضا هلال إلى أن المتوفى كان نموذج يحتذى به من قبل الأجيال القادمة لأنه كان حافظا لكتاب الله ومحفظ له وخاصة الأطفال الصغيرة الذين حرصوا على الذهاب لحضور الجنازة ولو وراء قبره يدعون له بالمغفرة.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;