أعرب العديد من طلاب كلية الطب، بمحافظة الشرقية، عن تضررهم من غلق طب الزقازيق أمامهم، وأصبح التحويل مقصورًا على طب فاقوس فقط، وذلك أثناء تقديم طلبات تقليل الاغتراب بمكاتب التنسيق. وقال عدد من الطلاب، أنهم سوف يواجهون أزمة شديدة تهدد استقرارهم الدراسى والأسرى، بعد أن فؤجئ الطلبة بغلق طب الزقازيق أمامهم وأصبح التحويل مقصورا على طب فاقوس فقط.
وقالت إحدى الطالبات إنها كانت ترغب في تقليل الاغتراب والتحويل من طب بنها إلى طب الزقازيق، ولكن فوجئت أن التحويل مغلق، ولا يوجد أمامها سوى طب فاقوس، هى تقيم بمدينة الزقازيق، مما يكبدها مشقة كبيرة.
فيما قالت إحدى الطالبات: أنها المرة الأولى التى يحدث فيها ذلك مطالبة بتطبيق نسبة ال 10% فى قواعد الاغتراب، وخاصة أن كلية طب فاقوس توجد بقرية ناحية الديدمون، وأنها تعيش فى المدينة وهذا الأمر مرهق لها ماديا حيث تستغرق ما يقرب من ساعتين سفر للذهاب إليها، في حين أن السفر لمحافظة القاهرة يستغرق ساعة ونصف.
وناشد العديد من طلبة الطب الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، و الدكتور عثمان شعلان،رئيس جامعة الزقازيق، بفتح كلية طب الزقازيق ضمن تقليل الاغتراب وترك الحرية للجميع من أبناء الشرقية فى الاختيار بين طب فاقوس وطب الزقازيق.
تجدر الإشارة إلى أن كلية الطب البشرى تبدأ بها الدراسة هذا العام بعد أن تبرع بها أحد فاعلى الخير بقرية الديدامون مركز فاقوس كما تبرع أحد فاعلى الخير بمستشفى طوارئ خاص بالكلية على مساحة كبيرة وتم إنشاؤه، وقامت جامعة الزقازيق، بتجهيزها الكلية، بأحدث وأشمل أجهزة التدريس بالمعامل وكذلك إختيار عدد 24 موديل تشريحى لكافة أعضاء الجسم على أفضل ما يكون بالإضافة لعدد 7 موديلات محاكاة للإنعاش القلبي الرئوي للبالغين والرضع والمبتسرين ونماذج تدريبية للحقن تركيب الكانيولا الوريدية والحقن تحت الجلد و بالعمود الفقرى وكذلك موديلات للتدريب على تركيب الأنابيب الحنجرية.