صور جديدة لأعمال ترميم 29 تمثالا من كباش الكرنك لحمايتها من الدمار والتآكل

ينشر "انفراد" صورا جديدة لأكبر مشروع وخطة لإنقاذ 29 تمثالا للكباش داخل معابد الكرنك، وذلك بعد نقل 4 من التماثيل من خلف الصرح الأول بالمعبد لتزيين ميدان التحرير، حيث تبين أن باقى التماثيل تعانى من ضرر ودمار كبير نتيجة سوء نقلها وتخزينها فى تلك المنطقة منذ السبعينات وقت افتتاح عروض الصوت والضوء فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتقرر ترميمها وحمايتها من الدمار تحت إشراف الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. ويقول الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الوزارة بدأت خلال الفترة الماضية فى أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، وذلك بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير، وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن هذه التماثيل تتكون من 29 تمثالا لكباش، تقع داخل المعبد خلف الصرح الأول، وقد كانت فى حالة سيئة من الحفظ بسبب أعمال الترميم الخاطئة التى تمت عليها فى أوائل السبعينات عند إنشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار الأمر الذى أثر سلبا عليها، وسمح بتسرب المياه الجوفية فيما بين الجزء السفلى لها، والوصول إلى قاعدة الكبش والتى أدت إلى تحويل بعض أجزاء منها إلى بودرة رملية، مشيراً إلى أن مشروع الترميم يقوم بوضع هذه التماثيل على مخدات أعلى قواعد حجرية متجاورة كلا على حدا، كما سيتم عمل معالجة لأرضية هذه القواعد وحمايتها من المياه الجوفية وإعادتها إلى مكانها الأصلى. ويضيف الدكتور مصطفى وزيرى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يتم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ فترة طويلة من الزمن، حيث تجرى حالياً أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً أنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5 أطنان ونص ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة، وذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثبل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;