رئيس جامعة أسيوط يفتتح وحدات ومعامل مستحدثة بمعهد جنوب مصر للأورام

كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على استراتيجية إدارة الجامعة الداعمة لإنجاز وتسريع عملية تطوير معهد جنوب مصر للأورام واستحداث عدداً من الوحدات والتجهيزات الطبية به وهو ما يهدف إلى تحقيق خدمة علاجية وتشخيصية متقدمة لمرضى الأورام المترددين عليه من شتى محافظات الصعيد والذين يتجاوز عددهم 40 ألف مريض سنويا. وأشار إلى أن إدارة المعهد كانت على وعى كامل بدقة وأهمية تلك المرحلة التطويرية ودورها فى تحقيق نقلة نوعية فى الخدمة المقدمة بالمعهد وهو ما يتم على أكمل وجه بفضل تكاتف جهود كوادر المعهد مع الجهود المجتمعية والمؤسسات المحلية حتى يتمكن المعهد من آداء رسالته فى خدمة المجتمع واستكمال باقى المشاريع والوحدات فى مختلف أقسام المعهد . جاء هذا التصريح خلال افتتاحه لعدد من الوحدات والمعامل المستحدثة بمعهد جنوب مصر للأورام ، وذلك بحضور الدكتور سامى عرفان عميد المعهد، والدكتور حسنى بدراوى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عوض مدير مستشفى الأورام ، ونائبه الدكتور عادل جمعة ، والدكتورة سحر عيسى مدير الشئون الطبية والعلاجية بالمعهد، إلى جانب نخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام المختلفة بالمعهد. وفى هذا الشأن أشار الدكتور سامى عبدالرحمن إلى أن الإفتتاحات الجديدة شملت افتتاح وحدة زراعة الأنسجة ومعمل القياسات الدوائية التابعين لقسم بيولوجيا الأورام ، العيادة الإلكترونية ، معمل العيادات الخارجية ، بالإضافة إلى جهاز الماموجرافى بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، لافتاً إلى أن ذلك يعكس حجم ما توليه إدارة الجامعة من دعم وإهتمام بالمعهد وحرصها على تسخير كافة إمكانياتها المادية واللوجستية لتطويره وهو ما يأتى ضمن مسئوليتها المجتمعية ورسالتها تجاه مرضى السرطان وحرصها على رفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى وتقديم أفضل مستويات من الرعاية والخدمة الطبية . ومن هذا المنطلق فقد بدأ رئيس الجامعة سلسلة الإفتتاحات الجديدة بافتتاح وحدة زراعة الأنسجة وفى هذا الشأن فقد أشارت الدكتورة نيفين عبدالعظيم المدرس بقسم باثولوجيا الأورام ان تلك الوحدة تعد من الوحدات المضافة حديثاً إلى القسم والتى تقدم خدمة تعليمية واكاديمية فى مجال زراعة الأنسجة للباحثين المتخصصين فى هذا الشأن تختص وذلك بما تضمه من أجهزة متقدمة للتعامل مع الخلايا والأنسجة محل الدراسة ، مشيرة إلى انه من المقرر أن تسهم هذه الوحدة فى تقديم اكتشافات جديدة لعلاج الأورام اعتماداً على الأبحاث التى تقوم بها، كما أوضحت كذلك أن الإفتتاح شمل معمل القياسات الدوائية وهو المعمل المتخصص فى قياس الجرعات الدوائية فى الدم لمرضى الأورام الخاضعين للعلاج ، وذلك من خلال جهاز VIVA_E المتقدم والمختص فى هذا الشأن. كما تضمنت الإفتتاحات افتتاح العيادة الإلكترونية، حيث أوضح الدكتور عادل جمعة نائب مدير المستشفى للعلاج بالأجر ومسئول الميكنة والنظام الرقمى أن تلك هذه العيادة هى نتاج لعملية الميكنة التى تمت فى العيادات المختلفة بالمعهد والتى تقوم على ربط كافة الأقسام والعيادات ببعضها من خلال نظام إلكترونى رقمى لتسجيل بيانات المريض وسجله المرضى وهو الأمر الذى يسهل الآداء بالمعهد ويوفر فى الوقت والجهد . كما تم افتتاح معمل العيادات الخارجية وفى هذا الشأن فقد أشارت الدكتورة رانيا البكرى رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية ان التكلفة الإجمالية لإنشاء المعمل بلغت 90 ألف جنيه والذى يهدف إلى خدمة المرضى المترددين على المعهد من العيادات الخارجية فى إجراء بعض التحاليل الطبية كصورة الدم ووظائف الكلى والكبد. وفى إطار هذه الإفتتاحات المتميزة فقد افتتح رئيس الجامعة كذلك وحدة الأنسجة الرخوة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية تحت رئاسة الدكتور مصطفى الشرقاوى والذى أشار انه تم استحداث جهاز مامجرافى والتى تم تزويدها بجهاز الماموجرافى الرقمى للتشخيص المبكر عن أورام الثدى ، وفى هذا الإطار فقد أضافت الدكتورة دعاء فؤاد المشرفة على الوحدة ان هذا الجهاز من المقرر له ان يسهم فى زيادة معدلات تشخيص أورام الثدى خاصة قبل ظهور أعراضه ، لافته ان وحدة الأنسجة الرخوة تتبعها وحدة الفحص النظرى لفحص الحالات المحتمل اصابتها بسرطان الثدى واللائى يترددن على تلك الوحدة لإجراء الفحص الدورى .










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;