جلسة تصوير فرعونى بالحجاب فى الأقصر بعد سلمى الشيمى فى سقارة.. صور

عقب الضجة الكبيرة التى أحدثتها جلسة تصوير للموديل "سلمى الشيمى" فى سقارة والتحقيق مع المتهمين بالواقعة بعد نشر الصور التى ظهرت بطريقة غير لائقة عقب التقاطها داخل منطقة آثار سقارة، رد مصور أقصرى على جلسة التصوير بأن المعابد الفرعونية لها قدسية خاصة والتصوير داخلها يكون بالحشمة والاحترام للتاريخ والحضارة الفرعونية. ونشر المصور الأقصرى عبد الله منصور الشهير بـ"منص" جلسة تصوير أعدها داخل معبد الكرنك منذ أسابيع مضت لفتاة تسمى "نيرة" من الغردقة وطالبة بجامعة جنوب الوادى للترويج للسياحة بالأقصر على طريقته الخاصة، حيث لاقى السيشن الخاص بها رواجا كبيرا بمختلف أرجاء مصر وخارجها وأرسله لعدد كبير من السائحين الأجانب حول العالم بحكم عمله مصوراً فى الفنادق والمراكب النيلية. والتقي "انفراد"، مع أبطال جلسة تصوير بالحجاب لفتاة من الغردقة تدعي نيرة حسن أحمد طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآثار في جامعة جنوب الوادي، وأكدت أنها فكرت في التصوير بالطراز الفرعونى وزميلها أبلغها بالمصور الموهوب عبد الله منصور، وخصصت فستان لديها لونه أبيض، وقامت بشراء اكسسوارات من شارع السوق السياحي بالأقصر لتصوير الجلسة منذ أكثر من شهر. وتضيف الطالبة نيرة حسن، أنها قامت بتصوير صور شخصية وليست جلسة دعائية لتستفيد منها في كليتها الآثار المصرية، بجانب عمل شىء مفيد لها خلال فترة الدراسة وتساهم به في الترويج للسياحة بالأقصر. وعبرت نيرة حسن عن سعادتها الكبيرة برد الفعل على صورها بالحجاب وهى ترتدي الزي الفرعونى، حيث قررت التصوير على طريقتها الخاصة فهى فتاة محجبة ولن تخلعه في تصوير مهما كان، موجهة الشكر لأسرتها على دعمها في دراستها وخلال فكرة تصوير الجلسة. فيما قال عبد الله منصور مصور الجلسة، إنه يعشق التصوير من الصغر ويشارك في الفعاليات المختلفة ويصور شباب وفتيات وعرائس بصورة متكررة، وعندما أبلغته الفتاة وصديقتها بنية التصوير بالمعبد، جهز كل المتطلبات وقام بتصوريها مجموعة صور في أوضاع وكادرات مختلفة، وأعطى لها الصور لكونها جلسة تصوير شخصية وليست إعلانية أو دعائية، وطلب منها نشر عدد منها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وأضاف عبد الله منصور، في تصريح خاص لـ "انفراد"، أنها وافقت على نشر بعض الصور بعد إعجابها الشديد بها، وبعد ظهور ضجة سلمى الشيمي وجلسة التصوير بسفارة، قرر نشر الصور من جديد للتأكيد على أن تصوير المعابد قيمة حضارية كبيرة ويجب أن تكون بصورة تليق بالتاريخ الفرعونى، وبالفعل أحدثت الصور ضجة من جديد وأعجب بها الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمصر.