صور.. الأنبا يواقيم يترأس صلاة اللقان وقداس عيد الغطاس بكنيسة العذراء بإسنا

احتفلت إيبارشية إسنا وأرمنت، مساء أمس الأثنين، بعيد الغطاس المجيد، الذي يوافق ذكرى تعميد السيد المسيح في نهر الأردن، وأقيم صلوات اللقان وقداس العيد وسط أجواء أحتفالية ومشاركة محدودة من أباء الكهنة وخورس الشمامسة فقط، وذلك وسط إجراءات أحترازية وأمنية مشددة. وترأس نيافة الأنبا يواقيم، الأسقف العام للإبراشية إسنا وأرمنت، صلوات طقس اللقان وقداس عيد الغطاس المجيد، الذي أقيم بكنيسة السيدة العذراء مريم بإسنا، وشاركه في الصلوات الآباء كهنة الكنيسة، القمص مينا جاد، والقمص بولا نصر الله، والقس فيلوباتير سفين، والقس أبراهيم عبادي، بينما قاد خورس الشمامسة بالكنيسة ألحان ومردات صلوات طقس اللقان وقداس العيد، والتي أتنتهت في الساعات الأولى من يوم العيد. يشار إلى أن الاحتفال بعيد الغطاس يتضمن "صلاة اللقان" قبل القداس الإلهي، والتي تقام ثلاثة مرات في السنة، وهم عيد الغطاس وخميس العهد وعيد الرسل ويحتفل الأقباط بعيد الغطاس، بأكل القلقاس والقصب وإضاءة الشموع بقشر البرتقال، وفي نفس السياق، كثفت مديرية أمن الأقصر، بقيادة اللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، واللواء أشرف منير حكمدار المديرية، من تواجد قوات الشرطة وخبراء المفرقعات بمحيط جميع كنائس وأديرة المحافظة، وذلك في إطار خطة تأمين الكنائس. وكان قد احتفل الأقباط الأرثوذكس بالأقصر، أمس الأثنين، بعيد الغطاس المجيد، وهو ذكرى تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان فى نهر الأردن، ولم يمنع قرار عدم حضور الشعب للكنائس للاحتفال بالعيد واقتصارها على الكهنة والشمامسة فقط، فقرروا الاحتفال وإقامة الطقوس بكل أسرة بمنزلها وذلك حفاظاً على حياتهم من فيروس كورونا، ووسط فرحة عارمة من الأطفال الصغار بالعيد قاموا بشراء أعواد القصب واليوسفى والبرتقال والشموع بداخلهم وصنعوا منها أشكال وهدايا للزينة، "شوية مطر وقداس وعودين قصب وحلة قلقاس.. يبقى أحلى عيد غطاس"..كلمات أعتاد الأقباط على ترددها للتهنئة بمناسبة حلول عيد الغطاس المجيد، الذى أعتادوا خلاله على تناول بعض الأطعمة مثل القلقاس والقصب واليوسفى والبرتقال.