انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك" لمحفظ قران كريم، من محافظ الشرقية، يوثق فيه مأساته إنسانية يعيشها بسبب جحود وعقوق الابن الذى طرده من منزله وباع كل إملاكة بعد إجباره على توثيق توكيل له للتمكن فى أملاكه.
وقال الشيخ عثمان السيد رميح، في الفيديو، إنه فوجئ بقيام نجله بافتعال حيلة خبيثة واستعان بمجموعة من مأجورين لانتحال صفة رجال أمن، وألقى القبض عليه وأجبره على التوقيع على توكيل عام مكنه من بيع كل أملاكه.
ويكمل الأب، أنه توسل لنجله أن يتركة يعيش فى المنزل لتأويه حيطانه هو وزوجته الثانية وأطفاله، إلا أن الابن العاق استعان بمجموعة وصفهم بالبلطجية وقاموا بإخراجه بالقوة من منزله، وهو يعيش به وليس لديه غيره ومنذ أسابيع لا يستطع دخول مرة أخرى.
وتواصل "انفراد"، مع الشيخ عثمان السيد رميح من مدينة القرين، صاحب مقطع الفيديو، والذى أوضح أنه عمل لمدة 20 عاما في إحدى دول الخليج محفظا للقرأن الكريم وحقق ثروة كبيرة منها فدانين من الأراضى وعمارتين بالمدينة والثالثة بموقع مميز في شارع فيصل بالجيزة، ونظرا لخلافات الزوجية مع الأولي التي أنجب منها 5 أبناء، قرر الانفصال عنها في عام 2003، مع توفير كل احتياجاتها المادية هى والأبناء، وفي العام التالي تزوج من ثانية أنجب منها بنتا وولدا، وفي عام 2017 عندما علم نجله بقيامى بكتابة العمارة التي تقيم فيها الزوجة الثانية باسمها تأمنيا لحياة الطفلين الصغار، اشتعلت نيران الغيرة والجحود في قلوبهم وزادت المشاكل بينا .
ويكمل الشيخ السبعيني، أنه فوجئ بافتعال الابن من الزوجة الأولى حيلة مستعينا بمأجورين ادعو أنهم من رجال الأمن وأن هناك اتهاما ضدى، وأن الشرطة ستصدر جواب احتجازى بالرغم أنني ليس لى أى إنتماء سياسي، وأوزع الابن لي بالهرب ثم السفر للخارج وطلب توكيلا لإدارة أملاكى، وبعد عام عدت ووجدته باع كل ما أملك من عقارات وأرضي وكتب العمارتين باسم والدته، بالرغم إحداهما باسم الزوجة الثانية بعقد إبتدائي والذي أخذ به صحة توقيع .
ويكمل الشيخ عثمان، وبعد عامين عدت من الخارج ونجلى يتعرض لى ولأشقائه الأطفال بغرض الاستيلاء على العمارة، وبالفعل نجح في طردنا بالقوة منها، ومحروم من دخول منزلي وعندما حررت محاضر يقوم الطرف الثاني بتحرير أخرى كيدية فأجبر على التنازل عن المحاضر والتصالح، نظرا لكبر سنى وعدم تحمل صحتي الحبس.
وأفاد مصدر أمني، أن الواقعة تعود قبل سنوات بقيام الابن بتحرير توكيل لحفظ حقوق أشقائه المالية، بعد قيام الأب بالزواج والإنجاب من أخرى وبيع لها جزء من أملاكه، وأن المحاضر التي حررت من الأب خلال فترة الماضية، يقوم بالتنازل عنها أمام النيابة ويتصالح فيها مع نجله.