محافظة الشرقية تستقبل 237 ألف و609 طلبات تصالح بمخالفات البناء

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية استمرار توافد عدد كبير من المواطنين على المراكز التكنولوجية لسرعة تقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء العشوائى للاستفادة من مد مهلة التصالح ودفع 30 % قيمه جدية التصالح ممن يقوم بالسداد خلال شهر يناير الجارى. ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء والعاملين بالمراكز التكنولوجية والوحدات المحلية القروية بحسن استقبال المواطنين وتشجيعهم على الاستمرار والتقدم بملفات التصالح فى مخالفات البناء وتقنين الأوضاع لدخول المواطنين المخالفين تحت مظلة الدولة والقانون. وأشار محافظ الشرقية إلى أن موافقة مجلس الوزراء، على مد فترة التصالح فى مخالفات البناء لمدة 3 أشهر، بصورة نهائية، لتنتهى هذه الفترة آخر مارس المقبل، وذلك طبقاً لقانون التصالح فى بعض مخالفات البناء، ولائحته التنفيذية، على أن يُسدد المتقدم للتصالح 30% من قيمة للتصالح، كجدية تصالح، إذا قام بالسداد فى شهر يناير الجارى، بينما يُسدد 35% إذا قام بالسداد فى شهر فبراير، و40% إذا قام بالسداد فى شهر مارس المقبل، وذلك بدلاً من 25% التى سبق إقرارها لمن سدد جدية التصالح خلال الأشهر الماضية. ومن جانبه، أوضح أحمد الشريف المشرف العام على المراكز التكنولوجية أنه تم استقبال 237 ألف 609 طلبا من المواطنين للتصالح على مخالفات البناء العشوائى حتى اليوم، مشيرًا إلى أنه تم تحصيل نسبة 30% قيمة جدية التصالح طبقا للقانون والمستمرة العمل بها حتى نهاية الشهر الجارى. ومازال أهالى الشرقية يتوافدون على المراكز التكنولوجية المتواجدة بنطاق المحافظة لتقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء العشوائى والاستفادة من الفرصة التى أعطتها الحكومة بشأن مد فترة قبول طلبات التصالح وتقنين أوضاعهم لمدة أخرى إضافية حتى نهاية شهر مارس المقبل.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;