"شهد".. أصغر فنانة تشكيلة بدمياط تهوى رسم الشخصيات العامة

بالرغم من صغر سنها، إلا أنها استطاعت شق طريقها كفنانة تشكيلية ولفتت الأنظار اليها، شهد رضا المهدي أصغر فنانة تشكيلية في دمياط وهى طالبة بالصف الرابع الابتدائي، أحبت الرسم ونمت موهبتها وعلمت نفسها كيفية رسم البورتريهات. "انفراد" التقى الفنانة الصغيرة لنعرف منها كيف نمت موهبتها في الفن التشكيلى، وتقول "شهد المهدي أحببت الرسم منذ صغرى وبدأت الرسم على لوحات بسيطة من الصف الأول الابتدائي باستخدام القلم الرصاص ثم بدأت أتعلم طريقة الرسم الصحيحة من يوتيوب خلال فترة الحظر المنزلى مع ظهور جائحة كورونا وعرفت الأدوات اللازمة للرسم، وعلمت نفسي أيضا طريقة استخدام الألوان وتداخل الألوان مع بعضها ثم بدأت في رسم البورتريهات بإستخدام القلم الرصاص ثم تطور الوضع إلي التلوين بمختلف درجات". وأضافت شهد: "بدأت جمع بعض صور المشاهير، وأدخل على صور لهم عبر محرك البحث جوجل وأقلد هذه الرسومات وأرسم بعض الشخصيات العامة مثل الأديب نجيب محفوظ، الفنان إسماعيل ياسين، الفنان فؤاد المهندس وبعض صور البنات، وصور كاريكاتير، وأقوم بتلوينها"، وتابعت شهد: "شاركت في مسابقة مهرجان الطفل المبدع لعام 2020، وحصلت على المركز الأول، كما حصلت على المركز الأول في مسابقة ملتقى الكتاب العرب، وشاركت في معرض قصر ثقافة دمياط، وعرضت رسوماتي على إدارة دمياط التعليمية وسيتم تكريم قريبا"، وأشارت شهد المهدى، إلى أن حب الرسم والفن موجود في العائلة واكتسبت هذه المهارة من خالي، وعمتي هم أيضا لهم ميول فنية ومحبى الرسوم. وأضافت شهد: أتمنى المشاركة في كثير من المسابقات وأحصل على جوائز قيمة والمشاركة في مسابقات دولية ومعارض دولية وأنمى موهبتي بالدراسة في هذا المجال. وقال والدها رضا المهدى: "فوجئت بموهبة شهد فى فترة أزمة كورونا وخاصة أيام الحظر، كانت تسعى جاهدة لتطوير موهبتها من خلال النت وبرامج يوتيوب وكانت تطلب بعض أنواع معينة من الأوراق والأقلام الرصاص والألوان، وكانت تفاجئنى كل يوم برسومات مختلفة وشعرت أن إمكاناتها الفنية متميزة ولديها موهبة فعلية وتستحق أن يتبناها متخصصين لتنمية هذه المهارة، ومن جانبنا نوفر لها كل الدعم الازم لتنمية موهبتها ووالدتها تشجعها بقوة وتتابع معها يوميا الرسومات واختيار الألوان ليخرج الإنتاج فى افضل صورة".