خال "طفل بورسعيد" يكشف تفاصيل واقعة سقوط "زياد" من الطابق الثالث

كشف السيد إبراهيم - خال "طفل بورسعيد" الذي سقط من أعلى الطابق الثالث بأحد عقارات منطقة عمرو بن العاص بحي الزهور في محافظة بورسعيد، عن تفاصيل واقعة سقوط نجل أخته "زياد محمد" مساء الأربعاء الماضى. وقال "إبراهيم"، خلال حديثه مع "انفراد"، إن الطفل لم يكن يعاني من أية مشاكل أو حتى يمتلك تليفوناً "تاتش" عليه ألعاب بابچي أو ما يماثلها، ولكنه يملك تليفون صغير بـ"زراير" للاطمئنان عليه حال ذهابه للدروس الخصوصية. وأكد خال الطفل، أن والدته تعمل بالفترة الصباحية ووالده يعمل سائقا، وقبيل الواقعة بدقائق كان "زياد" بالشارع وصعد إلى المنزل ودخل لغرفته قائلا "محدش يفتح عليا"، فحاولت والدته الاطمئنان عليه قال لها "مفيش حاجه"، فقالت له "هروح المطبخ وأرجعلك تاني". وأوضح، أنه بعد ذلك ذهبت والدته للمطبخ وسمعت صراخ بالشارع، فخرجت من باب المنزل فأبلغتها إحدى الجيران أن نجلها "زياد" سقط من شرفة المنزل وتم اصطحابه للمستشفي بواسطة الجيران. ولفت "السيد إبراهيم"، إلى أن الفيديو الذي انتشر على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، وضح جلوس الطفل على "التنده" وفجأة سقط، وإلي الآن لم يتم الوقوف على السبب الحقيقي الذي دفعه لذلك وحالته الصحية لا تسمح بالحديث عن ذلك. ونفت ناهد السيد إبراهيم - والدة طفل، عن قيام نجلها بممارسة لعبة "بابچي" قبيل الحادثة، قائلة : "مفيش الكلام ده خالص"، مضيفه أن ابنها "زياد"، لا يمتلك هاتفا حديثا، ولكن معه هاتف صغير للمكالمات فقط. وأوضحت والدة الطفل البالغ من العمر 13 عاما، أنها كانت في المطبخ لأداء متطلبات المنزل حال وقوع الحادث. ووقع حادث أول أمس الأربعاء، بسقوط طفل من الطابق الثالث، وانتشر فيديو للواقعة على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" حال سقوط الطفل وتسبب ذلك في وجود كسور مضاعفة بالجسم.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;