أكد الدكتور عبد المنعم الشرقاوى رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة التابعة لوزارة الاتصالات، على تدريب الأشخاص ذوى الإعاقة للتعامل مع التكنولوجيا، وكذلك العمل على توفير الإتاحة التكنولوجية لحصولهم على الخدمات بطريقة سهلة وميسرة.
التقى الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف بمكتبه اليوم الدكتور عبد المنعم الشرقاوى رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة التابعة لوزارة الاتصالات، وذلك فى حضور المهندس محمد نصير مدير عام الشركة المصرية للاتصالات ببنى سويف، ومصطفى الديب مدير العلاقات الحكومية بالأكاديمية الوطنية، والدكتور علاء سعيد رئيس وحدة التنمية الاقتصادية وداليا فيض رئيس اللجنة المشرفة على مشروع تطوير المراكز التكنولوجية بديوان عام المحافظة.
وخلال اللقاء ، ناقش المحافظ سبل التعاون مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات، فى جوانب دعم ذوى الإعاقة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وذلك ضمن الإستراتيجية التنموية التى تعمل المحافظة على تنفيذها فى قطاع الاتصالات، والتى تستهدف تحقيق حزمة من الأهداف من بينها،تطبيق الشمول الرقمى للأشخاص الطبيعيين وذوى الاحتياجات الخاصة، بجانب باقى أهداف الإستراتيجية وهى :دراسة الوضع الحالى للقطاع وعمل دراسات شاملة لسوق خدمة الاتصالات وتقنية المعلومات،وتطوير البنية التحتية والخدمات،وتحديد الفجوات التنموية داخل القطاع ،وإطلاق الخدمات الرقمية من خلال نظام بيئى رقمى قائم على المعلومات والبيانات.
واستعرض المحافظ أبرز الخصائص والمؤشرات المتوافرة لدى بنى سويف فى قطاع الاتصالات، والتى تتمثل فى ضخ حزمة كبيرة من الاستثمارات فى القطاع وتنفيذ مشروعات ضخمة لتطوير البنية التحتية من منطقة وجامعة تكنولوجيتين، والأعمال الجارى تنفيذها ضمن مشروع التحول الرقمى ومشروع تطوير المراكز التكنولوجية ،وغيرها من المقومات المادية والبشرية والمزايا النسبية التى تتمتع بها المحافظة من حيث الموقع الجغرافى المتميز والقرب من القاهرة و توافر شبكة طرق وأيدى العاملة، و 8 مناطق صناعية.
من جهته أوضح الدكتور عبد المنعم الشرقاوى أن الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات "ممثلة لوزارة الاتصالات" تسعى إلى بحث سبل التعاون مع المحافظة فى مجال دمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال دعم اتاحة التكنولوجيات المساعدة و العمل على تطويع تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات بهدف تيسير حياة الأشخاص ذوى الإعاقة و تدريبهم والقائمين على رعايتهم على هذه التكنولوجيات و الوسائل وكذلك العمل على توفير الإتاحة التكنولوجية لحصولهم على الخدمات بطريقة سهلة وميسرة.