رزقه فى حنجرته وراضى بقليله.. عم محمد 80 سنة إحياء للأفراح.. لايف

لا تزال أنغام الطبل والمزمار البلدى، هى الصورة الشعرية لحالات الفرح والبهجة فى مصر وخاصة فى القرى والنجوع، والفن الشعبى له عشاقه فى كل نجوع مصر، ويعد العم "محمد الشهاوى" واحدا ممن سحرهم هذا الفن وطاف قرى محافظة الشرقية يغنى فى أفراحها آخذا من المطرب الشعبى محمد طه مثلا أعلى له. رغم بلوغه من الكبر عتيا، مازال محبا للفن الشعبى مرحبا بأى مناسبة تعرض عليه لإحيائها بفرقته، معتزاً بكونه مطرب شعبى كان معروفاً بين أبناء الريف بالشرقية منذ أكثر من 50 عاما، إنه العم "محمد كامل الشهاوى" ابن عزبة الثابت التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية. سرد العم "محمد" الذى قارب من الـ80 عما، رحلته فى الفن الشعبى، حيث تعلق قلبه وروحه منذ طفولته بالفن الشعبى، بدأ حياته بالعمل مزارعا بالأراضى الزراعية، مؤكدا أن أصحاب الأراضى يتنافسون عليه لكون فلاح نضيف على حد وصفه، كان ملما بكل أمور الفلاحة، وكان يغنى الأغانى الشعبية للمزارعين، حيث ورث جمال الصوت من عمه "محمد الشهاوى" الكبير الذى سمى على اسمه "محمد الشهاوى" الصغير، وخاض رحلة كفاح مع والده لمساعدته فى تربية أشقائه، حيث كان هو الأخ الأكبر لـ5 أشقاء ذكور وبنت واحدة نالوا قدر من التعليم، فيما اتجه هو لأمور الفلاحة وبعدها نادى عليه الفن الشعبى فجاب كل قرى ونجوع مركز بلبيس يحيى أفراحها بجوار عمه المطرب الشعبى "محمد الشهاوى" الكبير، ومع مرور الزمن استقل بذاته وكون فرقة بسيطة خاصة به بعد وفاة عمه. واسترجع العم "محمد" ذكرياته قائلا: كنت معروف على مستوى مركز بلبيس، وفرقتى كانت بسيطة لم يحالفنى الحظ فى تعليم القراءة والكتابة، لكن منحنى الله موهبة الارتجال وكنت بألف وأغنى مع نفسى والفرقة تدعمنى بالطبل، وكان الأجر رمزى 10 جنيهات فى إحياء الليلة، وكان للفن الشعبى طقوسه الخاصة، حيث يمنع رقص السيدات أثناء الغناء، كان ذلك يعد عيبا كبيرا، وكانت أسرة العروسة ترسل كشف به أسماء المعازيم الذين قدموا واجب النقوط، من نصيب المطرب وفرقته، لكن حاليا الوضع اختلف و"الدي جى" حل محل كل شئ، وأصبحت أدعى فى أطف الطفيف فى الأفراح، والكثير أحضره مجاملة للغناء لتعلق القلب والروح بالفن الشعبى



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;