حصلت السيدة فينار سليمان جمعة، على لقب الأم المثالية على مستوى شمال سيناء، بعد قصة كفاح لتربية 6 من الأبناء ، بعدما أصيب زوجها بالسرطان ووفاته ، وأعربت الأم المثالية بشمال سيناء، عن سعادتها بهذا التكريم ووجهت الشكر والتقدير لمن وصل بها لهذا اليوم وعلى وجه الخصوص أبنائها وبناتها
وكانتالدكتورة نيفين القباج ، وزيرة التضامن الاجتماعى ، أعلنت اليوم السبت فى مؤتمر صحفى أسماءالأمهات المثالياتعلى مستوى الجمهورية ،لعام 2021 ، ووجهت خلال المؤتمر الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى ، الذى أكد فى أكثر من مناسبة على دور المرأة في المجتمع المصرى ، مشيرة الى أن المرأة تساهم في التنمية والتمكين الاقتصادى ، حيث تضمنت شروط اختيارالأمهات المثاليات لعام 2021 ، التأكيد على معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الانسانية وترسيخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها وترابطها، وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان، وتعزيز القيم الإيجابية وكفاح الأم والقدرة على مواجهة التحديات والحفاظ على كيان الأسر.
وقالت السيدة فينار سليمان جمعة ، الأم المثالية لشمال سيناء ، فى تصريحات خاصة لـ" انفراد " ، أنها تبلغ من العمر 53 عاما، وهى ربة منزل لا تقرأ ولا تكتب، وولدت فى أسرة بسيطة تضم 6 أشقاء ، وكان والدها يعمل فى رعى الأغنام، ولم تنل حظها من التعليم نظرا لسوء الحالة المعيشية لأسرتها ، مشيرة الى أنها عملت مع والدها رعى الأغنام وتزوجت من أحد أقاربها .
وأضافت الأم المثالية لشمال سيناء ، أنها ساعدت زوجها فى تحمل مصروفات العائلة ، بعدما رزقها الله بـ 6 أبناء ، حيث كانت تعمل فى بيع لبن الأغنام ، وبعدما أصيب زوجها بمرض السرطان تحملت عبء توفير نفقات الأسرة بالكامل بما فى ذلك رعاية زوجها المريض ، مشيرة الى أن نجلها الأول حصل على دبلوم فنى ، والابنة الثانية على معهد نظم معلومات ، والابنة الثالثة على معهد فنى صحى ، والرابعة استشهدت وهى فى المرحلة الثانوية ، والخامسة طالبة بكلية الهندسة والسادس مازال فى المرحلة الدراسية .
فيما أضافت نجلتها ياسمين سليم سالمان سلامة العوايضة ، قصة والدتها التى تقدمت بها ضمن مسابقة الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية ،إنهم يقيمون فى مدينة بئر العبد بشمال سيناء، وقبلها كانت الإقامة فى قرية الروضة التى شهدت الحادث الإرهابى الدامى 2017 ، مشيرة الى أنهم نجوا من الموت بأعجوبة فى ذلك الوقت ، مؤكدة أن والدتها بطلة فى كفاحها قبل وبعد مرض الوالد رحمه الله ، الذى كان مشجعا وداعما لتعليم الفتيات رغم أنه لا يقرأ ولا يكتب.
