قدم "انفراد" بثًا مباشرًا رصد انكسار موجة الطقس السيئ، وحالة الدفء وسطوع الشمس معظم أوقات النهار، مع وجود سحب خفيفة تحجب أشعة الشمس من حين لآخر، ورصدت العدسة جمال وسحر شواطئ مطروح، بعد موجة الطقس المتقلب والعواصف الترابية التي شهدتها مطروح والساحل الشمالي، خلال الأسبوع الماضي.
وتجولت عدسة انفراد، في منطقة شاطئي الليدو والإليزيه على خليج مرسى مطروح، والذي يكشف واجهة المدينة على البحر، وعدد من الشواطئ المختلفة، ظهر في الخلفية كورنيش المدينة، الذي يشهد حركة وانتشار للمواطنين للتنزه والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، في ظل اعتدال درجات الحرارة.
كما رصدت العدسة، معدات مجلس مدينة مرسى مطروح، وهي تعمل على تسوية رمال الشاطئ وتنظيفه، تحت إشراف وتواجد رضا جاب الله رئيس المدينة ونوابه.
وتشهد الشواطئ والمتنزهات والأماكن المصيفية والسياحية، تطويرات مكثفة، لاستقبال موسم الصيف السياحي، من بينها 5 ألسنة حماية الشواطئ، التي تم تحويلها إلى مماشي وسيتم استغلالها خلال المصيف، لتكون كافيتريات مفتوحة ومكانا للتنزه والترفيه والتقاط الصور المميزة، من داخل البحر، والاستمتاع بالمشهد البانورامي لمدينة مرسى مطروح والشواطئ من داخل البحر.
كما يجري الإعداد لانتهاء من المرحلة الثانية من كورنيش غرب مطروح، بطول أكثر من 8 كيلومتر وبتكلفة أكثر من 120 مليون جنيه، وتجهيزه بالخدمات والمرافق، ويضم ممشى أهل مصر، وعدد كبير من الشواطئ البكر التي لم تكن مستغلة من قبل، ويبدأ الكورنيش الجديد من طريق شاطئ الغرام شرقاً وحتى شاطئ الأُبيض غرباً.
وكانت محافظة مطروح، قد أجرت خلال العامين الماضيين رفع الكفاءة لمختلف الشواطئ ومن بينها شاطئ كيلو باترا وشاطئ الغرام بالناحية الأخرى لشاطئ مطروح العام، وافتتح أيضًا مشروع ضخم وهو كورنيش غرب مطروح الجديد وهى منطقة كانت غير متصلة بالطرق بتكلفة حوالى 120 مليون جنيه، وبه ممشى أهل مصر ومجموعة من أماكن انتظار السيارات واستراحات للمواطنين، وتتواصل أعمال الصيانة والاستعداد للمصايف خلال الأيام الحالية وتنظيف الشواطئ والتشجير وتجميلها استقبالًا للضيوف.
وتتنافس شواطئ مطروح، في جذب المصطافين لتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وإن كانت جميعها تشترك في الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء، التي تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، الذي يتجاوز عددهم 6 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح.