محافظ بورسعيد يكشف تفاصيل عن مستشفى "30 يونيو" المقرر افتتاحه الأسبوع القادم

تخرج مستشفى 30 يونيو جنوب محافظة بورسعيد، للنور خلال الأيام القليلة القادمة، لتخدم ما يقرب من 150 ألف مواطن بقرى الجنوب والمناطق المجاورة، وكذلك 4 محافظات "بورسعيد، الدقهلية، الشرقية، وشمال سيناء"، بالإضافة أيضاً إلى أنها على الطريق المؤدى لمحافظة دمياط، جاء ذلك بعد أن توقف البناء فيها منذ حوالى 20 عاما، حيث تم التوقف فى إنشائها عام 2001 وكانت تحت مُسمى مستشفى "بحر البقر" المركزى. ومع التجهيز لإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد، كأولى المحافظات المصرية، بدأ العمل فيها عام 2017 وحينها تم تخصيص 83 مليون جنيه كمرحلة أولى لاستكمال الإنشاءات، ومن بعدها تكاتفت الجهود بين جميع الجهات المعنية وتم الانتهاء من التجهيز والمبانى بالمستشفى تمهيداً لافتتاحها وضمها للمنظومة الصحية ببورسعيد. وأعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عن افتتاح المستشفى الأسبوع القادم بعد إنهاء عدد من الأعمال الخاصة بالتيار الكهربائى، مؤكدا أن المستشفى ستعد نقلة كبيرة لمنظومة الصحة بمنطقة الجنوب، لذا كان لابد من تشغيلها لتقديم الخدمات الطبية لأهالى المحافظات الأربعة واستقبال كافة حوادث الطرق، نظرًا لوجودها على محور 30 يونيو. وتبلغ المساحة الكلية للمستشفى 6100 متر مربع، وتتكون من 3 أدوار، الدور الأرضى مساحته 2650 مترا مربعا، ويضم: جناح العلاج الطبيعى، والمعمل، الطوارئ، التعقيم، المشرحة، الأشعة، المطبخ، المغسلة، وغرفة الغازات، بينما يضم الطابق الثانى المقام بنفس مساحة الدور الأول: 10 غرف إقامة للمرضى بها 20 سريرا، وجناح غسيل كلوى وعنايتين مركزتين، وحجرة عزل، كما يضم الدور حضانات، عيادات أسنان، و11 عيادة مختلفة التخصصات، صيدليتين، وجناح الإدارة. بينما تبلغ مساحة الدور الثانى 2237 مترا مربعا ويضم: جناح العمليات المكون من 3 غرف عمليات وغرفتين إفاقة بها 6 أسرة وغرفة تخدير بها سريرين وغرفة ما قبل الولادة وغرفتين للولادة الطبيعية، كما يضم الدور جناح العناية المركزة المكون من 7 أسرة وحجرة عزل، وجناح إقامة المرضى وبها 13 غرفة تضم 26 سرير، وجناح إقامة الأطباء وسكن للتمريض.