جلسة نقاشية حول معالجة المشكلات الثأرية بمحافظة قنا.. صور

شارك اللواء أشرف الداودي محافظ قنا ، في جلسة نقاشية حول معالجة مشكلة الخصومات الثأرية ، والتي عقدت بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة ، بحضور المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد للمحافظة ، وكلا من وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي، والأوقاف، والتربية والتعليم، وممثلين عن الكنيسة، والمجلس القومي للمرأة، ومركز البحوث الاجتماعية، وجامعة جنوب الوادى، والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وعدد من الباحثين في الخصومات والمبادرات الثأرية، وعدد من رؤساء الوحدات المحلية . وقال محافظ قنا خلال كلمته إن قضية الثأر تعد آفة اجتماعية خطيرة نبذتها كافة الشرائع السماوية، مؤكدا علي ضرورة إعلاء صوت العقل ، وتحكيم نصوص الشريعة و القانون ، للحد من الثأر ومخاطره، مشيرا إلى ضرورة وضع استراتيجية فعّالة تؤسس لبناء علاقات قوية بين العائلات ، و تزيد من أواصر المحبة بينهم . ومن جانبها أكدت المهندسة فاطمة إبراهيم أن الثأر ظاهرة سلبية ، وبحاجة إلى تضافر جميع الجهود المخلصة للقضاء عليه ، الأمر الذي يساهم في تحقيق الأمن والسلام الاجتماعي ، الذي تنعكس آثاره علي معدلات التنمية التي تسعي الدولة المصرية الحديثة إلي تحقيقها . وخلال الاجتماع استمع الداودي إلي العديد من النقاشات والمقترحات الهادفة حول معالجة قضية الثأر ، قدمها العديد من المعنيين بالقضية ، والذين يقع علي عاتقهم نشر قيم التسامح والإخاء بين أبناء المجتمع القنائي ، مثمنا أهمية الدور الذي تقوم به لجان المصالحات، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ، والقيادات الشعبية ، وأعضاء مجلس النواب والعمد والمشايخ ، والشخصيات المؤثرة في حل الخصومات الثأرية بمختلف مراكز وقري المحافظة . وفي نهاية الجلسة النقاشية تم الخروج بعدد من التوصيات كان من أبرزها عقد زيارات ميدانية على أرض الواقع مع أطراف الخصومات الثأرية ، من خلال فريق عمل متكامل يهدف إلى القضاء على الأسباب التي أدت إلى انتشار الثأر ودوافعه ، كذلك توعية جيل الشباب والأطفال الذين يتحملون عبء هذا الموروث عن الآباء والأجداد ، بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم الجاد ، وخلق فرص عمل للشباب ، وتنمية المجتمعات المحلية ، وتوفير حياة كريمة للقرى الأكثر احتياجا ، وتطوير الخطاب الديني بشكل فعال ، ومشاركة الإعلام في نشر معالجة المشكلة والتصدي لها ، فضلا عن تضافر الجهات الأمنية لسرعة القضاء على أي خلافات كبيرة قد تنشب بين العائلات قبل أن تتطور الأمور إلى القتل ، وكذلك تقديم حلول كفيلة جديدة للحد من هذه الظاهرة السلبية من خلال الجهود التثقيفية والتوعية المستمرة عن طريق عقد المؤتمرات والندوات المتواصلة ، مع ضرورة غرس ثقافة الحوار والمناقشة ورفض أساليب الاستعلاء والكبرياء من ناحية ، وتعلم وتثقيف الشباب حول مخاطر جرائم الثأر من ناحية أخرى .












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;