أجرى تليفزيون انفراد، لقاء مع محمد محمد حبش، الذى يزعم بأنه "المهدى المنتظر"، مقيم مركز قطور بمحافظة الغربية، والذى علق لافتة أمام منزله بأنه "المهدى المنتظر" الأمر الذى آثار حالة من الغضب والجدل بين جيرانه وأهالى مركز قطور، ووصفوه بـ"المجنون".
ويزعم حبش، أنه جلس مع المسيخ الدجال، حيث كان يتردد عليه فى منزله ودخل معه فى العديد من المناظرات، كما ادعى أن المسيخ الدجال حاول إخضاعه ولكنه فشل فى ذلك.
وقال حبش، إنه حفظ القرآن منذ طفولته على يد الشيخ أحمد الرفاعي، وختمه وهو فى المرحلة الابتدائية، وفى المرحلة الإعدادية ابتعد عن القرآن الكريم وشغله متاع الدنيا، وعاش حياته كأى شاب حيث دخل فى علاقات عاطفية مع فتيات من سنه، ولم يكمل تعليمه فى المرحلة الثانوية، واتجه إلى العمل فأنشأ مشروع زراعة عيش الغراب ولكنه فشل، ثم فتح مشغلا للملابس بالشراكة مع شقيقته ولكنه لم يستمر كثيرا، وهو ما دفعه إلى العودة إلى الله كما يدعى.
وادعى حبش أن المسيخ الدجال سيظهر راكبا دابة، وفسرها بأن هذه الدابة ستكون"طائرة نفاثة" سيجوب بها الأرض من مشرقها لمغربها.