مسرح المنوعات فى الغيط ..حكاية شيكا وعيد أشهر الكوميدينات فى البحيرة.. لايف

" الفن ده فى دمنا.. ورغم الانتقادات هنواصل لغاية تحقيق كل أحلامنا " بهذه الكلمات العفوية يمكن اختصار رؤية محمد وعيد هاذان الشقيقان الريفيان اللذان برعا فى تقليد المشاهير والفنانين، بالإضافة إلى تقديم الاسكتشات الكوميدية التى أبهرت من يشاهدها. فعلى الرغم من عملهما البسيط فى زراعة الارض بمركز أبو المطامير فى محافظة البحيرة، إلا أن عشقهما للفن جعلا منهما نجوما على السويشال ميديا، يتابعهما الالاف من الرواد المنبهرين بادائهما الارتجالى وحسهما العفوى . عدسة" انفراد" رصدت حكاية الشقيقان محمد و عيد من خلال بث مباشر عبر منصاته الإليكترونية حيث قال محمد عيد المعروف باسم شيكا أنه تم اكتشاف موهبته منذ الصغر ،خاصة مع العروض الفنية التى قدمها من خلال الحفلات المدرسية مضيفا أنه مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعى حاول مع شقيقه الأكبر تقديم محتوى كوميدى هادف بعيدا عن الإسفاف والابتذال. وأوضح عيد أنه واجه انتقادات شديده فى بداية الأمر من أهالى قريته بسبب هوايته الفنية وتقليده المشاهير، ولكن سرعان ما تفهم هؤلاء قيمه هذا الفن لدرجة انهم كانوا يطلبونه بالاسم لتقديم اسكتشات كوميدية بالإفراج والمناسبات السعيدة. فيما أكد عيد الشقيق الأكبر لشيكا أن عشقهما للفن بلا حدود ،وانه لولا انشغالهما الدائم بزراعة الارض للإنفاق على معيشتهما ، لكانا تفرغا تماما من أجل تطوير مستواهم الفنى مضيفا أنه يقدم المحتوى الكوميدي مع شقيقه ليكونا ثنائي فنى مثل عبد الفتاح القصرى وإسماعيل ياسين وحسن فايق وغيرهم من نجوم الزمن الجميل . وأوضح الفنان الشاب ان أعماله الفنية مع شقيقه تقوم فى الاساس على الارتجال بشكل عفوي دون أى تحضير يذكر، حتى الاسكتشات الكوميدية وفقرات تقليد الفنانين التى يقدماها على مواقع التواصل الاجتماعى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;