استقبل الدكتور علي حطب، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسماعيلية، الدكتور علاء عيد مساعد وزير الصحة ورئيس قطاع الشئون الوقائية بالوزارة، والدكتور عصام عثمان، مدير البرنامج الوطني للتطعيمات، والدكتور مجدي شرف، ممثل منظمة الصحة العالمية، وذبك لمتابعة الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بالمحافظة، والتي تم انطلاقها الأحد 19 ديسمبر وتستمر حتى اليوم الأربعاء.
وتفقد مساعد وزير الصحة ومرافقه الفرق الطبية الثابتة المشاركة في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في وحدة طب الأسرة بالعرايشية، ووحدة طب الأسرة الشهداء، كما استقبل الفرق المتحركة المشاركة في الحملة وتم التأكد من انتظام سير العمل، وتطعيم الأطفال وفقاً للخطة الموضوعة، وانتقال الفرق الطبية المتحركة من منزل لمنزل، ووضع العلامات الإرشادية في الأماكن المحددة.
واستعراض الدكتور علاء عيد، مساعد وزير الصحة خطة العمل بالحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بمحافظة الإسماعيلية، والتي تستهدف 238 ألفًا طفلاً، ويتم تنفيذها من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء، من خلال 680 فريق طبية، سواء المتحركة من منزل إلى منزل بكافة مدن وتوابع المحافظة، بالإضافة إلى فرق التطعيم الثابتة بالمراكز والوحدات ومكاتب الصحة، وذلك للوصول لكافة الأطفال المستهدفين بالمحافظة وذلك بالمجان.
وأشاد الدكتور علاء عيد، بأداء الفرق سواء الثابتة أو المتحركة المشاركة في الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال بمحافظة الإسماعيلية، والفريق الإشرافي بمديرية الصحة، ووصفهم انهم يعملون كا الفريق الواحد، وذلك لوصولهم لأكبر قدر من الأطفال المستهدفين بالتطعيم، لافتا بأن هذه الزيارة تهدف إلى الاطمئنان على سير العمل بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، وتقديم الدعم اللازم.
ومن جانبه قال الدكتور علي حطب، وكيل وزارة صحة الإسماعيلية، انه الفرق المشاركة في الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال بالإسماعيلية انهت عملها أمس الثلاثاء بتحقيق نسبة 94 % من المستهدف، مؤكداً أن الفرق مستمرة وتعمل اليوم الأربعاء منذ الساعة الثامنة صباحاً، وشدد علي جميع الفرق بتحقق المستهدف اليوم لتطعيم جميع الأطفال المتواجدون علي ارض محافظة الإسماعيلية من عمر يوم الي 5 سنوات، وذلك لجعل مصر دائما خالية من مرض شلل الأطفال.
كما أشاد الدكتور مجدي شرف، ممثل منظمة الصحة العالمية، بنجاح تجربة الفرق المشاركة في الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بالإسماعيلية، وذلك بالتعامل مع طبيعة القبائل البدوية وإقناعهم بالاستجابة لتطعيم أطفالهم، واعتبرهم نموذج يجب ان يحتذي به مع كل المواطنين، وذلك لأنه للقبائل البدوية طبيعة خاصة.
